تستعد القوات العراقية لمهاجمة مدينة الفلوجة في غرب بغداد لاستعادتها من تنظيم داعش الذي يتعرض لهجوم اخر في سوريا المجاورة وسط مخاوف على مصير الاف المدنيين في البلدين. في الوقت نفسه، يتعرض المتطرفون لهجوم من قوات البشمركة الكردية بمساندة طيران التحالف الدولي لاستعادة السيطرة على مناطق شرق مدينة الموصل في شمال العراق. وباتت القوات العراقية اليوم الاحد على مشارف مدينة الفلوجة (50 كلم غربي العاصمة)، احد اهم معاقل تنظيم داعش في العراق، استعدادا لاقتحامها بعد اسبوع من هجوم بدأته بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قال ان اقتحام مدينة الفلوجة من قبل جهاز مكافحة الارهاب بات وشيكا. وفي وقت اعربت الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن قلقها حيال مصير المدنيين العالقين في المعارك، لا يزال نحو خمسين الفا من السكان داخل الفلوجة يفتقرون الى الغذاء والادوية ومياه الشفة. وقال المجلس النروجي للاجئين انه منذ 21 مايو، تمكن نحو ثلاثة الاف شخص من مغادرة ضواحي المدينة متعبين وخائفين وجائعين، لكن الافا اخرين لا يزالون عالقين من دون مساعدة او حماية، مبديا خشيته من نزوح عدد اكبر مع تصاعد المعارك. المصدر: بغداد : وكالة الانباء الفرنسية
مشاركة :