محمد بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تعمل على تعزيز التضامن العربي

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل على تعزيز التضامن العربي، وتكثيف التنسيق والتشاور مع الدول الشقيقة بشأن القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة. وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على توثيق علاقاتها مع موريتانيا الشقيقة على أسس من التعاون الأخوي والمصالح المشتركة، بما يعود على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير. وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة العلاقات الأخوية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك، خلال استقبال سموه أمس في أبوظبي فخامة محمد ولد عبدالعزيز والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بفخامة الرئيس الموريتاني والوفد المرافق له، معرباً عن أمله أن تعزز هذه الزيارة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع. واستعرض اللقاء عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية العربية، ومستوى التنسيق حولها خاصة الأزمات التي تشهدها المنطقة في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، ومظاهر وأعمال الإرهاب والعنف التي تهدد الأمن والاستقرار في دول المنطقة. كما تناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أعرب فخامة الرئيس الموريتاني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات التي تربطها بالجمهورية الإسلامية الموريتانية علاقات أخويه وطيدة، مثمناً الدور البناء الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم القضايا العربية. وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرص البلدين على المضي في تعزيز العلاقات القائمة وتطويرها إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات. ... المزيد

مشاركة :