زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، قرية صغيرة بجنوب شرق كوريا الجنوبية، وهي زيارة ينظر إليها على نطاق واسع بأنها بداية لحملة رئاسية قبل الانتخابات، التي تجرى العام المقبل، طبقاً لما ذكرته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وأثار قرار بان كي مون بزيارة قرية هاهوي، التي تم إدراجها في قائمة المواقع التراثية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في عام 2010 تكهنات، بشأن طموحاته الرئاسية، نظراً لأن تلك القرية الهادئة تقع في إقليم نورث جيونجسانج، وهو معقل لحزب ساينوري الحاكم. وحظي بان كي مون، الذي يقوم بزيارة تستمر ستة أيام إلى كوريا الجنوبية مسقط رأسه، باهتمام إعلامي واسع، بعد أن أبلغ عدداً من كبار الصحافيين في منتجع جيجو جنوب البلاد أنه سيفكر في مستقبله كونه مواطناً من كوريا الجنوبية فور تقديم استقالته من منصبه بالأمم المتحدة في نهاية هذا العام. وتم تفسير تلك التصريحات بوصفها أقوى مؤشر على أنه قد يخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في كوريا الجنوبية، التي ستجرى في ديسمبر 2017.
مشاركة :