«300» متطوع لسد عجز الصحة والأمانة في القضاء على «الضنك»

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لجأت مديرية الشؤون الصحية والأمانة بمحافظة جدة إلى الاستعانة بـ (300) متطوع من جمعية مراكز الأحياء بالمحافظة لسد العجز في القضاء على حمى الضنك التي بدأت تنتشر في عدد من أحياء جدة وذلك بتنفيذ برنامج مساند للقضاء على حمى الضنك في (3) أحياء بجدة يرتكز على أربعة محاور هي المسح الميداني والتوعية ومتابعة أداء الأمانة بعد رصد البلاغات، بينما رفضت (مراكز الأحياء) المحور الخامس وهو قيام المتطوعين بأعمال الرش والمكافحة لعدم أهليتهم لذلك. وأوضح مساعد الأمين العام لشؤون المراكز والبرامج بجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة فؤاد الثقفي لـ»المدينة» أن الجمعية وقعت اتفافية مؤخرا مع اللجنة التنفيذية لمكافحة الضنك والتي يرأسها مندوب من الصحة يتم بموجبها مشاركة (300) متطوع في (3) أحياء هي (الروابي،الصفا، العزيزية) -بمعدل 100 لكل حي- كبرنامج مساند لجهود تلك الجهتين الحكوميتين، مكون من (4) محاور هي المسح الميداني للمنازل، توعية الأهالي، رصد بؤر وجود الحشرة الناقلة للمرض، متابعة أداء الأمانة والقيام بواجبها من خلال الرش بعد الرصد. وأشار الثقفي إلى أن (الصحة) طلبت من الجمعية قيام المتطوعين بأعمال المكافحة والمتمثلة في الرش، إلا أننا رفضنا ذلك لعدم أهليتهم لتلك الأعمال وحماية لهم، وتفهمت «الصحة» ذلك، وأعازت للأمانة القيام بتلك المسؤولية، لافتا إلى أن اللجنة التنفيذية لمكافحة الضنك وجدت أن أعمال الرش لوحدها لا تجدي وليست فاعلة، لذا لجأت إلى الاستعانة بالجمعية للقيام بالأعمال المساندة، خاصة بعد تأكيد «الصحة» ارتفاع الإصابات في تلك الأحياء حيث تهدف من خلال هذه الخطوة إلى الحد من تزايد الإصابات بالضنك. وبيّن الثقفي خطوات التنفيذ حيث قال: «بدأنا في تدريب دفعة أولية من المتطوعين والتي من المتوقع أن تباشر أعمالها الأسبوع المقبل بإذن الله، حيث يقوم المتطوعون بعملية المسح الميداني للمنازل وتوزيع استبانات بغرض جمع المعلومات، كما سنقوم بأعمال التوعية الشاملة من خلال التعريف به وطرق الحماية وكذلك طرق الانتقال، من خلال المساجد والأندية الطلابية الموسمية والأنشطة الرياضية في الأحياء وحلقات التحفيظ، كما سنقوم أيضا بتفقد الأعمال الإنشائية والـتأكد من عدم وجود بيئة حاضنة للمرض، ومن المهام أيضا تحديد موقع الإصابة وإرسال إحداثياته للصحة». وزاد: «بعد رصد المعلومات الأولية سيتم إرسالها للشؤون الصحية بجدة والتي بدورها ترفعها للأمانة للقيام بأعمال الرش كما أن هناك خطوة أخيرة سيقوم بها المتطوعون وهي متابعة أداء الأمانة والتأكد من أعمال الرش والمكافحة وتطهير الموقع لإغلاق البلاغ»، منوهًا إلى أن العدد المستهدف هو (60) منزلا أسبوعيا في الأحياء الثلاثة وذلك على امتداد (3) أشهر، وبعدها سيتم تقييم التجربة وفي حال نجاحها سيتم الانتقال إلى أحياء أخرى.

مشاركة :