تأمل جماهير الأهلي أن تكتمل فرحتها بعد كسر العقدة بتحقيق لقب الدوري بضم كأس خادم الحرمين الشريفين إلى خزائن قلعة الكؤوس، ليصبح موسما تاريخيا ومميزا للأهلاويين، خاصة وأن فريقهم يملك القوة والتجانس والنجوم القادرين على وضع بصمتهم في كل لقاء. اللاعبون الأهلاويون السابقون والفنيون المختصون بينوا قوة مواجهة الكلاسيكو بين فريقهم الذي قدم مستويات وأداء نال به أفضلية الموسم والنصر الذي يطمح بمصالحة جماهيره، مؤكدين بأن فرصة الأهلي هي الأكبر، لأنه الأكثر جاهزية رغم صعوبة المواجهة، داعين إلى عدم الاستهانة بقدرات النصر رغم ظروفه في هذا الموسم.. صالح: الأهلي أكثر جاهزية أكد اللاعب السابق للنادي الأهلي حمزة صالح أن لقاء الملكي والعالمي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، سيكون صعباً على الفريقين بحكم أن اللقاء نهائي كأس وستكون العوامل النفسية مهمة لكلا الجانبين وسيتمكن الأهدأ أعصاباً من الفوز باللقب الغالي، مبيناً بأن الأهلي عموماً أجهز نفسياً،خاصة وأن الفريق ظفر للتو بكأس دوري عبداللطيف جميل وكسر حاجز العقدة التي وقفت أمامه على مدار سنين، مما سيعطي لاعبي الفريق دفعة معنوية كبيرة لإحراز لقب الكأس وضمه مع الدوري مشيرا الى ان النصر اموره ليست واضحة جراء المشاكل التي حدثت من استقالة رئيس النادي وابتعاد الداعم، حيث سيكون لذلك أثر سلبي على اللاعبين والجماهير النصراوية التي صبرت كثيراً. وبيّن صالح بأن الأهلي أفضل فنياً من خلال العناصر والاستقرار الفني مع السويسري كريستيان جروس، موضحا بأن الملكي لديه فريق قوي وثقيل داخل الميدان من خلال النجوم المنسجمين داخل الملعب، وأن الفريق النصراوي هو الآخر لا يُستهان به وقدم بعض المباريات الجميلة هذا الموسم وشارك محلياً وآسيوياً ولديه نجوم مميزون وسيكون اللقاء قمة التحدي بالنسبة لهم، مؤكداً بأن الإدارة عزلت الفريق تماماً عن مواقع التواصل الاحتماعي والصحف اليومية وابعدتهم عن ما يحدث في الفريق المنافس خاصة في ظل المشاكل التي يعاني منها الفريق، ومن المحتمل ان تكون لعبة إعلامية ولكن الحل الأمثل تجهيز الفريق وتهيئة بالشكل السليم، متمنياً التوفيق للنادي الأهلي في اللقاء والفوز بالكأس وضمه مع الدوري متوقعاً أن تكون النتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف للفريق الأهلاوي. المحمدي: الجانب النفسي الأهم بيّن الكابتن صالح المحمدي مساعد مدرب المنتخب الوطني للشباب ان الاهلي الافضل طوال الموسم والاقوى والاكثر تميزاً وتنظيمياً وبعد بطولة الدوري سينتشي اكثر حيث خرج من الضغوطات تماماً وهذا ما يساعده للتألق من الناحية الفنية عكس النصر الذي كان الاقل فنياً طوال الموسم إلا انه في الأمتار الأخيرة من الدوري بدأ يعود جزء بسيط من فعاليته وقوته الذي نعرفها سابقاً وذلك بعلاجه بعض الأخطاء. وشدد المحمدمي بأن مباريات الكؤوس لها اعتبارات أخرى، بعيدة عن جميع المباريات الماضية وتعتمد اعتمادا كليا على الجانب النفسي وكذلك بالحضور والجاهزية وهذا الأمر متروك ليوم المباراة فالفريق الأكثر تركيزا ذهنيا ونفسيا وهو العامل الأهم هو من سيكسب المواجهة، مؤكداً بأن المدربان جيدان، فالسويسري كريستيان جروس مدرب كبير وهو من استطاع ترويض الدوري للاهلي بعد سنين بفضل اختياراته وعمله المميز اما مدرب النصر كانيدا فقد وجد منذ حضوره للفريق في وضع متذبذب وفي بعض المباريات يقدم مستويات وفي اخرى اخرى يتراجع، ويعتمد على اسماء معينة، مشيرا إلى أن التوقعات صعبة وكل شيء على ارضية الميدان ولكن يتوقعها نتيجة ثلاثة واحد للأهلي مشددا على مباريات الكؤوس صعبة وأنه في لقاء نهائي كأس ولي العهد خسر الأهلي المباراة في الشوط الأول وهذا أكبر مثال على ذلك.