يتطلع النصر مع ختام الموسم الكروي في المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين، الى معالجة اخفاقه ومصالحة جماهيره بعد موسم للنسيان، والاهلي تنتظره جماهيره ليكون فعلا الفريق الافضل هذا الموسم ويجمع بطولتي الدوري والكأس. المدربون ولاعبو النصر السابقون اكدوا ان لقاءات الكلاسيكو بين الاهلي والنصر لها طعم لدى جماهير الناديين وحدة التنافس في اللقاء يشعلها التاريخ الطويل والعريق الذي يحمله الفريقان وشعبيتهما الجارفة، مبينين بأن الاهلي يتزن بشكل كبير عكس النصر الذي لا زال يبحث عن ترتيب نفسه بشكل جيد وان طموحه سيصطدم بتألق الاهلي، كما اشاروا الى صعوبة توقع النهائيات خاصة في لقاءات الكلاسيكو التي تحمل الكثير من المفاجآت. كميخ: الأجانب الورقة الرابحة بيّن المدرب الوطني علي كميخ ان لقاءات الفريقين ندية واثارة والجماهير دائما ما تنتظر مثل هذه اللقاءات في ظل قوة التنافس الشريف بين الفريقين على مدار زمن بعيد، مشيرا الى انه رغم قلة المنافسة بين الفريقين في الدوري الا ان الفريق النصراوي يعتزم بجدية تحقيق لقب الكأس، وأن كلا الفريقين يملكان مقومات التنافس ويظهر الاهلي منظما اكثر من النصر الذي لم يبدا الموسم بشكل جيد. مشدداً على أن الأهلي يملك مدربا متمكنا يعرف توظيف لاعبيه بشكل جيد، بينما مدرب النصر لا يزال يبحث عن التوليفة المناسبة، مؤكداً بأن الأهلي يملك محترفين اجانب لهم حضور فني جيد، بينما امكانات اجانب النصر محدودة، وأن اللاعبين المحليين في الفريقين متقاربون في المستويات الفنية وربما تكون الكلمة لهم في اللقاء. العيسى: المباراة أهم للنصر اوضح المدرب الوطني ولاعب نادي النصر سابقا ابراهيم العيسى، ان اهمية اللقاء للنصر اكثر لتعويض اخفاقات الموسم وبدرجة اقل للاهلي بعد تحقيق لقب الدوري والذي سيكون اقل تحفيزا للاعبين. مشيرا الى انه لا يمكن توقع الافضلية في الكلاسيو. موضحاً بأن مباريات الفريقين تجبر اللاعبين على اظهار المستوى الفني، فقد تجد الفريق في اسوأ حالاته وفي لقاءاته القوية والتنافسية يقدم مستويات لافتة، مؤكداً بأن الفريقين يملكان مقومات جيدة ويتميز الاهلي بلاعبيه الاجانب مع تواجد محليين على مستوى عال، مما يجعله يملك مفتاح الافضلية، عكس الفريق النصراوي الذي يغيب لاعبوه الاجانب ويشكلون عبئا على الفريق، مشدداً على أن مباريات الكؤوس لا يمكن التنبوء بها كونها نهاية موسم وقد يتغير اللاعبون ويظهرون كل ما لديهم في النهائي، وأن كلا الفريقين ابطال بسلامهم على خادم الحرمين الشريفين. المطلق: التركيز يحسم اللقاء شدد المدرب الوطني صالح المطلق على أن اللقاء مرتقب من الجميع وانه قمة كروية، ومباراة تجميع فريقين كبيرين. مبيناً بأن الاهلي كفته عالية، عكس النصر الذي تفاجأ الجميع بما قدمه هذا الموسم، وقد تكون المباراة استمرار لتفوق الاهلي او تكون مصالحة نصراوية لجماهيره، مشيرا الى انه يتواجد في الاهلي لاعبو حسم ربما ينهون المباراة في أي وقت، ومدربه قد يكون له بصمة ولاعبو الفريق يدعمونه، بينما الفريق النصراوي يملك لاعبين جيدين ولكن المدرب لم يوفق في توظيفهم بالملعب وطريقته لا تناسب لاعبي النصر، وهناك لاعبو خبرة وشباب لو تم توظيفهم بشكل جيد لاختلف الفريق كثيرا، وقد يكون للاعبي النصر في آخر الموسم كلمة، مؤكداً بأن الفريقين لديهما امكانيات عالية ومن يحضر تركيزه في المباراة ستكون له كلمة الحسم. الحارثي: الوسط مفتاح الفوز اشار مدافع النصر السابق محسن الحارثي الى ان اللقاء يعد الأهم الذي يشارك فيه النصر كونه يجمع عدة مصالحات للفريق مع جماهيره التي تنتظره بفارغ الصبر بعد الاخفاق في بطولات الموسم، مشددا على ان النهائي يحضره الملك سلمان ويعد بحد ذاته بطولتين بطولة الكاس وبطولة السلام والتشريف به، متمنياً ان يقدم الفريقان مستوى يليق بالمناسبة، مبيناً بأن الفريقين مؤهلين لكسب التحدي واللقب وكلاهما قريب من الكأس وربما يكون الاهلي الاقرب لأنه بطل الدوري ولديه لاعبو حسم مميزون، مشيرا الى ان لاعبي النصر حققوا لقب الدوري عامين متتاليين ولديهم ايضا مهارات على مستوى ورغم انهم فقدوا المنافسة هذا الموسم ولكن الفرصة لديهم الآن للتعويض. وأكد الحارثي بأن مباريات الكلاسيكو حساسة لمدربي الفريقين واللذين يحتفظان بلاعبين يستطيعون تغيير مجرى اللعب. مشيرا الى ان مدرب الاهلي يعطي انطباعا كاملا بمعرفته بمستويات لاعبيه، عكس مدرب النصر الذي يقود الفريق منذ فترة بسيطة، مشددا على ان قوة الحماس والتشجيع من قبل الجماهير تعطي دافعا للاعب لتقديم كل امكاناته الفنية، ومن يستطيع السيطرة على وسط الملعب ويكون تركيزه اكثر في الملعب سيكون الفوز من نصيبه.