والد «لمى» يشن هجوماً عنيفاً ضد «مروّجي الإشاعات»

  • 1/20/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات أحمد العشرى(ضوء):بعد أن أثبتت تحاليل DNA أن الأشلاء التي عُثر عليها في البئر تعود فعلاً إلى الطفلة لمى الروقي، وتوعُّد والدها بمقاضاة مروّجي الإشاعات حول قضية سقوط ابنته في بئر وادي الأسمر، أكدت مجموعة الأزيبي الدولية للمحاماة أنه أسندت إليها متابعة الوضع القانوني والمرافعة والمدافعة من والد الطفلة لمى. ووفقا لصحيفة الحياة قالت «الأزيبي»: «هناك بعض المتطفلين أسهموا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في إلحاق بعض التهم بوالدَي الطفلة، التي حفظ النظام لهما حقوقهما من الاعتداء، إذ ستتم محاسبتهم شرعاً حال ثبوت ذلك»، وأشارت إلى أنه في ما يخص بعض المنتسبين للإعلام سيتم التقدم للجنة المختصة بالنظر في المخالفات حول التغريدات التي تم فيها الاتهام الصريح، وأن هذه الوقائع تقع تحت نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية التي تصل عقوبتها إلى السجن مدة عام والغرامة 500 ألف ريال أو بأحدهما. وكان المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز العقيل أكد وجود «لجان قضائية لمحاكمة المتضررين إعلامياً»، ولفت إلى وجود لوائح وأنظمة للنشر في الإعلام (المطبوع والإلكتروني)، أو النشر الفردي، يعاقب مخالفها بعد رفع دعوى عليه من المتضرر، وقال: «هناك ثلاث لجان قضائية مستقلة: لجنة النظر في المخالفات الورقية، وأخرى للنظر في مخالفات الإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع، وثالثة لمخالفات الأفراد»، مضيفاً: «تعمل اللجان على درس العقوبة بعد رفع لائحة الدعوى من المتضرر، وتُقدّر اللجنة العقوبة بحسب الضرر»، مشيراً إلى أن حُكم قاضي التمييز (رئيس اللجنة) «نهائي، ولا يُرجع فيه إلى الوزارة». وطالب المحامي المستشار القانوني حمود الخالدي ذوي لمى الروقي بـ«رفع دعاوى حول ما ينشر عنهم أو يسيء إلى سمعتهم ويختلق القصص المغلوطة عنهم، سواء في ما ينقل على ألسنتهم من دون الرجوع لهم أم في ما ينشر من إشاعات عنهم من خلال الصحف الورقية أو الإلكترونية». واقترح الخالدي على الأسرة أن «يتقدمو --- أكثر

مشاركة :