توقَّع عضو مجلس الشورى، الدكتور عبدالله المنيف، إسهام جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز في تحقيق مصالح الشعوب العربية أجمع «وليست فقط مصالح الشعبين السعودي والمصري». واتفقت الرياض والقاهرة على إنشاء الجسر الرابط بينهما خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأخيرة إلى مصر. ونوَّه المنيف، وهو رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية التابعة للبرلمان العربي، بربط غرب العالم العربي مع مشرقه عبر الجسر. وأكد، في تصريحات صحفية في ختام أعمال اللجنة، أن منطقة سيناء ستكون منطقة حرة وستسهل عملية انتقال الأموال ووجودها في مصر. ورأى أن الهدف من كل هذه المشاريع سواءً كانت ثنائية أم جماعية هو المواطن العربي بوصفه أساساً لخطط التنمية. وأبدى المنيف ارتياحه للاهتمام العربي بالتعاون المشترك من خلال الاتفاقيات الجماعية والثنائية. وتابع أن القادة في كل الدول العربية يعملون دائماً لمصلحة الشعوب سواءً في أوطانهم أو في العالم العربي أجمع. إلى ذلك؛ قال المنيف إن البرلمان العربي أدى مهمته الرقابية كما يجب، وأعدَّ تقارير من خلال عمل اللجان، وأرسلها إلى الجهات المختصة في جامعة الدول العربية «كما أجرى تقييماً لمسيرة التعاون العربي المشترك تم رفعه إلى مكتب البرلمان ومن ثم إلى الأمين العام للجامعة».
مشاركة :