ولي العهد يعتمد خطة من 3 محاور لمواجهة حالات الطوارئ خلال «عمرة رمضان»

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ طوال شهر رمضان المقبل، وذلك في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة. وتتألف الخطة من 3 محاور هي الوقاية والجاهزية والتثقيف، وتشارك 19 جهة حكومية في تنفيذها إضافةً إلى الدفاع المدني. وفي قراره؛ وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز كافة الجهات الحكومية المشاركة بتوفير كافة متطلبات تنفيذ مهامها وفق اختصاصات ومسؤوليات كل جهة؛ لتعزيز عوامل السلامة والأمن لضيوف الرحمن من المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف. ويشمل التوجيه اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر الافتراضية التي قد تهدِّد سلامة المعتمرين والزوار. ويرأس ولي العهد مجلس الدفاع المدني. وأكد مدير عام الدفاع المدني، الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، التنسيق الكامل مع كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذ الخطة؛ بوجود مندوبين لها في غرفة عمليات التنسيق في الدفاع المدني. وأفاد الفريق العمرو بأن المندوبين سيوفِّرون سرعة الاستجابة والاستفادة من إمكانات جميع الجهات المشاركة في تنفيذ أعمال الإخلاء والإنقاذ والإيواء وخدمات الإسعاف وفق خطط تفصيلية للتعامل مع كل نوع من المخاطر المحتملة. وتتضمن الخطط التفصيلية تحديداً دقيقاً لمهام كافة الجهات. وأشار الفريق العمرو، في تصريحات أمس، إلى 3 محاور أساسية في الخطة. ويستهدف المحور الأول، وهو الوقائي، رصد كافة المخاطر التي قد تهدد سلامة المعتمرين والزوار، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتجنب وقوعها، مع الحد من الأضرار الناجمة عنها حال حدوثها. وبدأ العمل على المحور الوقائي منذ مطلع شعبان، حيث نفَّذت فرق المسح الوقائي في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة أكثر من 1210 جولات تفتيشية وضبطت أكثر من 197 مخالفة. ويركِّز المحور الثاني على الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع كافة أنواع المخاطر على اختلاف أسبابها وأنواعها بأعلى مستويات الكفاءة والمقدرة. وعلاوة على الانتشار السريع؛ يعتمد هذا المحور على تمركز الوحدات والفرق الميدانية المجهزة بكل ما يلزم من الآليات والمعدات في مواقع مدروسة من قِبَل إدارات تحليل المخاطر والقيادات الميدانية. وتتولى الوحدات والفرق مباشرة أي بلاغات عن الحوادث، وتفادي الصعوبات الناجمة عن الزحام، وتحديد مواقع لتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء في الحالات التي تتطلب ذلك. بينما يركز المحور الثالث على نشر ثقافة السلامة بين المعتمرين والزوار والقائمين على رعايتهم؛ بطرح عددٍ من البرامج التثقيفية، والاستفادة من كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع تباين المستويات التعليمية والثقافية للمعتمرين والزوار. وحثَّ الفريق العمرو جميع المؤسسات والمنشآت المعنية على الالتزام بتعليمات الدفاع المدني بشأن متطلبات السلامة من أجل موسم عُمرة آمن وناجح. وأعرب عن شكره وامتنانه لولي العهد لما يوليه من دعمٍ ومتابعةٍ لتنفيذ الخطة العامة لأعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ وحرصٍ على تحقيق أهدافها المتمثلة في توفير أعلى مستويات السلامة وامتلاك زمام المبادرة للتدخل السريع والفاعل في مواجهة أي مخاطر مرتبطة باجتماع ملايين المعتمرين في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة.

مشاركة :