«مسك الخيرية» تطلق برنامجًا لتنمية المهارات القيادية لـ35 شابًا

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) أمس، بالشراكة مع كلية آنسياد العالمية، البرنامج التدريبي «مفاتيح القيادة الإبداعية»، الذي يستفيد منه 35 شابًا وشابة سعوديين من مختلف المناطق السعودية، يمثلون قطاعات مختلفة من أجهزة حكومية وشبه حكومية وقطاع خاص. ويأتي البرنامج، ضمن مساعي مؤسسة «مسك الخيرية» لإكساب الشباب والشابات أحدث الأساليب العالمية في القيادة، وتنمية مهاراتهم الريادية والمعرفية، لتمكينهم في مجالات أعمالهم، وتشجيعهم على الإبداع. ويقدم البرنامج حزمة من المعارف والمهارات والتوجهات الإيجابية الفعّالة لتعزيز وتنمية إمكانات المشاركين وقدراتهم القيادية، كما يمكّن المشاركين من اكتشاف أنفسهم كقادة، وفهم طبيعة تباين الأشخاص واختلافاتهم التي ينبغي على القائد إدراكها وتكييفها. ويتضمن البرنامج أساليب تعزيز مهارات التواصل الفعّال، وتقنيات تحفيز الآخرين ومشاركتهم، وكذلك التفويض وإدارة الأفراد وتنظيم مسؤولياتهم، وفقرات لبناء وقيادة الفرق بطرق إبداعية، ووضع الأهداف وإدارة الأداء بفاعلية، والتعريف بدور القادة العملي في تعزيز القيم بالمنظمات وخلق بيئة إيجابية للعمل، وكيفية مواجهة القادة لتحديات اتخاذ القرارات بحيادية. كما يركز البرنامج عبر الأنشطة التطبيقية والتمارين على حل قضايا وحالات افتراضية ينخرط بها المشاركون بشكل فردي، وضمن فرق مصغرة، لاكتساب مفاتيح القيادة الحقيقية المؤثرة. وخلال اليوم الأول، أكد المدرب ستيفن شوبرت، أهمية أن تكون شخصية القيادي قابلة لأساليب متنوعة من العمل وفق الظروف وطبيعة العاملين معه، مستشهدًا بأمثلة لقادة كان لمرونة شخصياتهم أثر كبير في تحقيق نجاح متكامل مع أعضاء فريق العمل الواحد. وطالت الأمثلة التي استعرضها شوبرت شخصيات قيادية عالمية عدة، شارحًا الأساليب القيادية لتلك الشخصيات بما يتضمن ذلك من صفات إيجابية وأخرى سلبية، مؤكدًا أن مسؤولية نجاح أي فريق يعتمد بشكل رئيسي على القائد. وأشار إلى أن التواصل الفعال مع أعضاء الفريق الواحد هو أول الطريق لنجاح القائد، بحيث يترك انطباعا يستطيع من خلاله التأثير على شخصيات العاملين معه بشكل إيجابي، لافتًا إلى أن القائد لا بد أن يتميز بصفات عدة من بينها أن يكون مبتكرًا مبادرًا وحالمًا، ويملك التأثير في الآخرين لإيصال رؤيته لهم، والقدرة على إحداث الانسجام بين أعضاء الفريق الواحد، وحرصه على تطوير جميع من يعمل معه. وأعطى شوبرت تفصيلاً عما ينبغي أن يكون عليه القائد من فهم لشخصيات من يعملون معه، ومن تربطه معهم علاقات عمل متعددة، إضافة إلى أهمية تحفيز زملاء العمل وتشجيعهم، بحيث تكون الروح الإيجابية دائمًا حاضرة في بيئة العمل. وتضمن البرنامج التدريبي تمارين عملية، منها اطلاع المتدربين على عرض مرئي لقصة حقيقية تتضمن مواقف حرجة لفريق عمل في أحد المجالات، وهو ما أعطى المتدربين بعد انتهاء العرض فرصة لوضع السيناريوهات البديلة، وكذلك تحليل شخصيات فريق العمل وما حدث من قرارات أدت إلى مواقف متغايرة.

مشاركة :