أقرّ الطبيب حارق شهادته، احتجاجا على عدم تعيينه رغم تخرجه وحمله البكالوريس في طب الأسنان من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، والذي يدعى مهنا سعود، بأن تصرفه كان خاطئا، كاشفا لـ"الوطن" انتهاء أزمته التي لازمته سنتين، بالالتحاق الوظيفي في إحدى العيادات الخاصة في الدمام، قبل أن ينتقل إلى أخرى في مسقط رأسه مدينة حفر الباطن. وذكر مهنا أن أول من قام بمعالجته أثناء مباشرته العمل هو المدير الطبي للعيادة، مؤكدا في رسالته لأبناء المجتمع أن الطموح لا يتوقف عند حد، وأن المطالبة لا تأتي بالطريقة التي قام بها. ونفى الطبيب مهنا سعود ما تردد أخيرا عن ملاحقته قانونيا من جهات معينة، جراء حرقه شهادته الدراسية، التي تعتبر وثيقة رسمية من جهة معتمدة. وقال: ما قمت بحرقه هي شهادتي، وبها معلوماتي، ولم أعتمد على النسخ طبق الأصل، بل قمت بحرق الشهادة الأصلية"، وأردف: "لا أحمل حاليا أي شهادة أصلية باللغة الإنجليزية، وقمت بتسليم وظيفتي الحالية نسخة غير موقعة ولا مختومة، لحين إصدار شهادة بديلة". مؤكدا أن ما قام به كان يهدف منه إلى إيصال رسالته، وليس كما فهم من العديد من أبناء المجتمع. الدمام: ناصر بن حسين
مشاركة :