جامعة الأميرة نورة تسعى إلى إنشاء مقررات إلكترونية

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، حلقة نقاش موجهة إلى المجموعة الأولى من أعضاء الهيئة التعليمية ضمن برنامج تصميم وتدريس المقررات الإلكترونية، وتهدف الحلقة إلى تحقيق معايير المرحلة الثانية من الترشيح، والخروج بقائمة نهائية للمرشحات في المرحلة السابقة (الترشيح الذاتي) وفقاً لمعايير البرنامج. وأوضحت مديرة إدارة التطوير الدكتورة فادية الخضراء أن البرنامج يعد وطنياً من الطراز الأول، معللة ذلك بأنه يستهدف مضامين رؤية السعودية 2030، فإذا أردنا سد الفجوة بين التعليم وحاجة سوق العمل فلا بد من التركيز على تنمية المهارات التقنية، إلى جانب مهارات التفكير، لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات مجتمع العمل، كما أكدت في كلمتها على القيمة المعنوية للبرنامج التي تسعى العمادة إلى تحقيقها للمشاركات، متمثلة بروح الإنجاز، والطاقة التي تُعنى بالموارد والأدوات التي يمتلكها العضو وتوظيفها لتحقيق الأهداف المنشودة، ثم بدأت أنشطة الحلقة بنشاط تعارف، تلاه نشاطان يهتمان بالأساليب التي تحفز تفاعل المتعلمين في التعلم الإلكتروني، بينما ركَّز الآخر على طرق المواءمة بين الأهداف والمحتوى والأنشطة والتقويم في عملية التعليم والتعلم. وأكدت مديرة إدارة برامج التعلم الإلكتروني يارا الحيدري أن الهدف الذي تسعى إليه الجامعة من خلال برنامج تصميم وتدريس المقررات الإلكترونية هو الخروج بـ 30 قصة نجاح لعضوات الهيئة التعليمية بالجامعة كمرحلة أولية، يصممن مقررات إلكترونية على المستوى الأساسي وفق معايير جودة المقررات QM، وتؤهلهن للحصول على جوائز محلية وعالمية على المستوى الأكاديمي، ويسهم في تحقيق الصدارة والعالمية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واختتمت الخضراء الحلقة بشكر الحضور، آملةً أن يسهم هذا البرنامج وغيره في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم، والسعي إلى أن تكون جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إحدى الجامعات الخمس التي تتطلع من خلال رؤية 2030 إلى أن تصبح ضمن قائمة أفضل 200 جامعة دولية. يذكر أن هذا اللقاء سبقه لقاء «الحضور المهني» الذي نظمته العمادة، الذي تضمن أنشطة عملية عن بناء الفريق، والتواصل، واتخاذ القرار بمسؤولية واتّزان، واستقراء الأثر الممتد للموظف ضمن منظومة العمل، من خلال استعراض تدفق إجراءات العمل في بعض خدمات العمادة وهي التدريب والدعم، وأبرزها مهارات خريجات جامعة الأميرة نورة، كما تضمن اللقاء أنشطة متنوعة عن الاحترافية والمهنية من حيث التعريف، والخصائص العامة والعلامات، والمهارات المهنية الأساسية التي يجب توافرها في كل موظفة باختلاف طبيعة العمل، ونشاطاً عن «المزايا المهنية»، واختتم اللقاء بجولة مرئية للبيئة المهنية في العمادة، ومظاهر المهنية في مكاتب الموظفات التي اتسمت بالتنظيم والإيجابية.

مشاركة :