اقتصادي / افتتاح ندوة بالدار البيضاء حول تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط 23 شعبان 1437 هـ الموافق 30 مايو 2016 م واس افتتحت اليوم بمدينة الدار البيضاء المغربية اعمال ندوة حول تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية وآفاق تفعيل نظام الشباك الموحد لمنظمة التعاون الإسلامي، ينظمها المركز الاسلامي لتنمية التجارة بالتعاون مع مجموعة البنك الاسلامي للتنمية بمشاركة ممثلي مجموعة من البلدان العربية والإفريقية منها الى جانب المغرب ، تونس والجزائر وموريتانيا ومصر والسودان وساحل العاج والسينغال والبنين والغابون وغينيا والنيجر وبوركينافاسو. وفي افتتاح الندوة دعا الوزير المكلف بالتجارة الخارجية بالمغرب محمد عبو ، إلى تحقيق الاندماج الاقتصادي بين البلدان الاسلامية عبر إنعاش المبادلات التجارية البينية، مشددا على ضرورة جعل التجارة البينية أداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للبلدان الاسلامية". وسجل المسؤول المغربي في كلمة موجهة الى المشاركين، ضعف حجم التجارة البينية داخل فضاء منظمة التعاون الإسلامي و الذي لم تتجاوز نسبته 78ر19 % سنة 2015 مؤكدا ضرورة بحث سبل انسياب أكبر لحركات السلع والخدمات داخل فضاء المنظمة، وذلك برفع الحواجز أمام التجارة وتبسيط المساطر واستغلال الوسائل التكنولوجية وتكثيف التنسيق بين الادارات والجمارك لبلدان المنظمة. وتطرق المسؤول المغربي الى مضمون اتفاق تسهيل التجارة للمنظمة العالمية للتجارة بالنسبة للبلدان الأعضاء الذي يعد أول إطار قانوني متعدد الاطراف يتم توقيعه منذ نشأة المنظمة العالمية التجارة، التي تتعلق بمجموعة من التدابير مثل تسريع حركة السلع وتخليص البضائع بما في ذلك عملية العبور. من جهته دعا مدير عام المركز الإسلامي لتنمية التجارة الحسن احزاين إلى تجاوز كل العراقيل التي تحول دون تسهيل المبادلات البينية بين الدول الأعضاء، ورفع الحواجز الداخلية للدول الأعضاء في اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية. وعد احزاين في كلمته، أن تنفيذ هذه الاتفاقية يشكل لبنة أساسية من شأنها أن تسهم في انسياب التجارة والاستثمارات البينية ، وتتيح قفزة نوعية للتعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأعضاء. وفي كلمته الافتتاحية ابرز مصطفى آيت عمور ممثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أهمية هذه اللقاءات الإقليمية في تقاسم التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كون هذا النوع من اللقاءات يسهم في تعزيز المساعدة التقنية والفنية في القضايا المتعلقة بالتجارة البينية بالدول المذكورة. وشدد آيت عمور على أهمية تطوير الاندماج الإقليمي سواء على المستوى الإفريقي أو العربي أو الإسلامي من أجل رفع الجاذبية الاقتصادية للدول الأعضاء وتعزيز تنافسية الشركات في أفق تحقيق التنمية الإقليمية في إطار اتفاق التجارة الموحدة بين الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويتضمن برنامج الندوة مناقشة مجموعة من المحاور تتعلق بتدابير تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية" و"الآليات الإقليمية والدولية الأخرى لتسهيل التجارة" و"التجارب الوطنية في تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية" و"تدابير إنشاء الشباك الوحيد" و "التجارب الوطنية في تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة لمنظمة التجارة العالمية" // انتهى // 20:32ت م spa.gov.sa/1505878

مشاركة :