قال أمين عام أمين ملتقى الخليجي الأول للإلهام الدكتور فهد إبراهيم الشهابي الملتقى يشكل فرصة للاستزادة والنهوض بالإمكانيات والموارد والطاقات البشرية. ويقود الملتقى الذي وسم بعنوان التفكير خارج الصندوق المدرب الدولي المعتمد الإعلامي محمد العرب، وذلك يومي الخميس والجمعة 23 يونيو 2016، في فندق الريجنسي إنتركونتيننتال بمملكة البحرين. وتنظم الملتقى شركة أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية العلاقات العامة البحرينية. وقال الشهابي: إن الدعوة إلى رحاب هذا الملتقى متاحة للجميع، ونتطلع من المشاركين أن يدلو كل منهم بدلوه بفكرة ملهمة وأطروحة مختلفة تضخ جرعة إبداعية من شأنها إثراء جلسات العصف الذهني وإطلاق الطاقات الكامنة عند الجميع، مضيفًا أن الملتقى سيرتكز على جلسات عملية تساعد المشارك على تغيير طريقة تفكيره وتخطيطه للمستقبل، وتحقيقًا لهذا فإن المحاور الرئيسية للملتقى ستتضمن: مفهوم التفكير خارج الصندوق، أنواع الصناديق، صندوق التفكير، كيف أخرج من صندوقي، مفاهيم حول التفكير، كما ستلقى التدريبات الضوء على الإجابة عن سؤال في ماذا نفكر وكيف نفكر، إلى جانب التركيز على موضوع العقل الواعي واللاواعي، التفكير الرياضي والتفكير الإدراكي، والعصف الذهني الاحترافي. كما سيستعرض الملتقى تجربة ضيفة الشرف الإعلامية الدكتورة سهير القيسي. ومن جهته لفت المدرب الرئيس للملتقى الإعلامي محمد العرب أن الفعالية ستعالج العصف الذهني والتفكير خارج الصندوق، معربا عن أمله في إلى أن يكون الملتقى بداية للمشاركين في تغير نمط تفكيرهم لتحقيق أهدافهم المؤجلة بطريقة المستطيل ناقص ضلع. وأكد أن الملتقى سيكون تكاملي بين المدرب والمتدرب ليمثل بهذا التجربة الأولى في الخليج العربي. وعن استضافة الإعلامية الدكتورة سهير القيسي أفاد العرب أن الهدف من تلك الاستضافة التعرف إلى تجربة القيسي في الوصول إلى النجومية والشهرة وذلك من خلال حديثها في هذا الشأن والحوار المفتوح والمباشر بينها وبين المتدربين، للاستفادة من تجربتها الإعلامية والمهنية، إذ حصدت جملة من النجاحات تمثل أهمها في اختيارها عام 2007 سفيرة للنوايا الحسنة للهلال الأحمر العراقي لخدمة المرأة والطفل، إلى جانب إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن تعيينها واحدة من شركاء البرنامج من المشاهير في العراق. وأكد العرب أن الجميع معني بهذا الملتقى، ووجه دعوة خاصة للنخب الفكرية والثقافية في الخليج العربي، إلى جانب السلطتين التشريعية والتنفيذية، وذلك لاكتساب المهارات التي من شأنها أن تسهم في وفع مستوى الإنجاز العملي.