بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وسعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق أمس، تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية إضافة إلى المستجدات التي تشهدها المنطقة العربية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية كونا أن الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء الكويتي كان قد التقى في قصر بيان الحريري والوفد المرافق له. ورفضت محكمة التمييز الكويتية برئاسة المستشار سالم الخضير الطعون المقدمة من النيابة العامة والمتهمين في حكم محكمة الاستئناف في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق الذي تبناه تنظيم داعش، وأيدت حكم إعدام المتهم الأول في القضية عبدالرحمن صباح عيدان المعروف بسعود. وألغت الاستئناف الحكم المستأنف في ما قضى به بإعدام المتهم التاسع فهد فرج نصار محارب والقضاء مجدداً ببراءته من التهمة المسندة إليه الإعدام ومعاقبته بالحبس 15 عاماً وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة. وبرأت محكمة التمييز 15 متهماً آخرين بينهم ثلاث نساء. ومن الذين تمت تبرئتهم، مالك السيارة التي استخدمت لإيصال الانتحاري إلى المسجد. ولم تبحث المحكمة في التمييز المقدم لخمسة آخرين هم أربعة سعوديين وشخص من البدون، صدرت بحقهم أحكام غيابية بالإعدام. وأصدرت محكمة كويتية أحكاما ًبالسجن بحق ثلاثة أفراد من أسرة آل الصباح الحاكمة بتهمة الإساءة للأمير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. وقضت الأحكام بسجن ثلاثة أفراد من آل الصباح، واثنين آخرين، لمدة خمسة أعوام. كما حكمت بالسجن لمدة عام على شخص سادس، وعشرة أعوام على شخص سابع يحاكم غيابياً. ومن المحكوم عليهم الشيخ عذبي الفهد الصباح، ابن أخ الأمير والرئيس السابق لجهاز أمن الدولة، إضافة إلى الشيخ خليفة علي الصباح، رئيس تحرير صحيفة الوطن والقناة التابعة لها، وتم إغلاقهما. وبلغ عدد المتهمين 13 شخصاً، بينهم ستة قضت المحكمة ببراءتهم من التهم التي شملت العيب في الذات الأميرية عبر تويتر وتطبيق واتساب، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة يتهمون فيها قضاة بتلقي رشى. ويمكن للمحكومين استئناف الحكم ورفعه لاحقاً إلى محكمة التمييز التي تعد أحكامها نهائية. (وكالات)