نظمت «شركات جونسون آند جونسون للعناية بمرضى السكري» القمة السنوية حول مرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور أبرز المتخصصين الدوليين والإقليميين وقادة الفكر في مجال الغدد الصماء، لمناقشة أحدث الابتكارات في مجال التعامل مع هذا المرض ومضاعفاته الصحية. ويأتي تنظيم هذه القمة في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى التعامل مع مرض السكري في المنطقة. وبالإضافة إلى مناقشة المبادئ التوجيهية، شملت القمة جلسات حوارية حول تعزيز العلاقة وتحسين التواصل بين المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية لتحسين تعامل المرضى مع مرض السكري. ويشكل مرض السكري اليوم تحدياً صحياً عالمياً حيث ينتشر بمعدلات كبيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتشير الدراسات إلى إصابة واحد من كل11 شخصاً بهذا الداء، كما تم تصنيف 4 من دول المنطقة ضمن قائمة الـ 10 دول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار للمرض في العالم. وتأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي ترتفع فيها نسبة الإصابة بالسكري، حيث يتعايش 21.8% من السكان مع هذا المرض. وقال الدكتور بسام بن عباس، استشاري في قسم الغدد الصماء وأمراض السكري لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث: «يعد مرض السكري خطراً رئيساً على الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، حيث يعاني حوالي 45% من سكانها من هذا المرض أو من احتمالية الإصابة به. ويعود السبب في ذلك إلى تبني نمط حياة غير صحي يكمن في قلة النشاط البدني وزيادة الوزن. ويعتبر قياس مستوى السكر في الدم (SMBG) خطوة أساسية للتعامل الذاتي مع المرض، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية. والرعاية الناجحة لهذا المرض تتطلب من المرضى أن يقوموا بتعديل أسلوب حياتهم ويمكن تحقيق ذلك من خلال البرامج التعليمية التي نفتقر إليها هنا. وتسهم هذه البرامج في تسهيل التواصل بين المرضى وأطبائهم، ما يتيح لهم فهم الحالة بشكل أفضل لتغيير نمط حياتهم وفقاً للنصائح التي قدمت لهم وبالتالي تجنب المضاعفات». بدوره، قال شيخ سيد، مدير عام شركات «جونسون آند جونسون» لرعاية مرضى السكري في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: «تعكس خدمات وابتكارات «شركات جونسون آند جونسون للعناية بمرضى السكري»، مثل جهاز OneTouch® لقياس مستوى السكر في الدم ومضخات الأنسولين، مدى التزامنا تجاه هذه المسألة الخطرة.
مشاركة :