الشرطة البرازيلية تعتقل شخصين يشتبه تورطهما في حادثة اغتصاب جماعية لفتاة في السادسة عشرة من العمر هزّت البرازيل مؤخرا. الأول يدعى لوكاس بيردومو دوارتي سانتوس عشرون عاما لاعب لكرة القدم كان صديقا سابقا للضحية، أما الثانمي فهو راي دي سوزا البالغ من العمر اثنين وعشرين عاما الذي اعترف بأنّه صاحب شريط الفيديو المصور للإتصاب الجماعي والذي تم نشره. مصالح الأمن وضعتهما رهن الحبس الإحتياطي لاستكمال التحقيق في القضية، كريستيان بينتو محققة الشرطة المكلفة بهذه القضية صرّحت لوسائل الإعلام قائلة:ما أريد أن أثبته الآن هو امتدادات الإغتصاب وكذا من هم مرتكبوه؟ هل كانوا خمسة أو عشرة رجال أم ثلاثين؟ هذا هو الهدف من هذا الإحتجاز الوقائي إنّه ضروري للتأكد من عدد المشاركين في هذه الجريمة. هذا الإغتصاب الجماعي الذي نشر لى موقع تويتر للتواصل الإجتماعي تعتقد الشرطة أنّه وقع يوم الحادي والعشرين من مايو/أيار الجاري بأحد أحياء ريو القصديرية، كما أنّ الشرطة قالت إنّ الضحية لم تتقدم بشكوى إلّا بعد نشر الفيديو أي بعد مرور خمسة أيام. الحادثة صدمت العام والخاص في البرازيل حيث نظمت مظاهرات احتجاجية عديدة تطالب الحكومة بالعدالة وشجب التمييز على أساس النوع في المجتمع البرازيلي.