وصف سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، امتحانات الثانوية العامة، بأنها درب إلى المستقبل المشرق، ودوّن سموه عبر «تويتر» قائلاً: «امتحانات الثانوية العامة بقدر ما تشكل تحدياً متعباً إلا أنها درب إلى المستقبل المشرق، وعند بلوغه تصبح الأيام هذه مليئة بالذكريات الجميلة». وقد أكد طلبة وطالبات الصف الثاني عشر، أن يوم أمس، كان يوماً سعيداً بالنسبة لهم، وأجمعوا على وضوح امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس، فيما أشار المعلمون إلى أن طلبة القسمين العلمي والأدبي، خرجوا من اللجان الامتحانية في الوقت المحدد، ولم تتلق إدارات المدارس أية ملاحظات، أو انتقاد حول غموض الامتحان، أو عدم ملاءمته لمستويات الطلبة. ولم تتلق مراكز تطوير الامتحان بالمناطق التعليمية منذ بدء الامتحان وتسليمها للطلبة أي ملاحظات حول عدم وضوح الأسئلة أو عدم مباشرتها، لتنوعها وملاءمتها لمختلف مستويات الطلبة، وأعاد امتحان الجيولوجيا البسمة إلى طلاب العلمي، بعدما كانت اختفت من بعضهم أمس الأول، عقب أداء امتحان الرياضيات، وما احتواه من جزئيات صعبة، فيما جاء امتحان علم النفس برداً وسلاماً على طلاب الأدبي بالرغم من طوله وشموله لكافة أجزاء مقررات الفصل الثالث. وأشار توجيه مادة الجيولوجيا بإدارة التقويم والامتحانات، إلى أن ورقة الامتحان تدرّجت أسئلتها من السهل إلى المتوسط، مع وجود أسئلة مخصصة للطالب المتميز بنسبة 15 في المئة، مؤكداً أن الإدارة لم تتلق أي شكاوى من الإدارات المدرسية بشأن الأسئلة. من جانبه، أوضح توجيه علم النفس، أن الأسئلة كانت واضحة ومتدرجة من حيث السهولة وشاملة لجميع نواتج التعلّم، كما راعت مستويات الطلاب والفروق الفردية فيما بينهم، ضمن الكتاب المدرسي.