كشفت إحدى الشركات المتخصصة في أمن المعلومات، أن عدداً من المخترقين بدأوا يطورون تقنيات الاختراق للوصول إلى استخدام الأجهزة المنزلية الذكية في عمليات هجومية كبرى. وقالت شركة "بروف بوينت" الأميركية إنها رصدت اختراقات لأجهزة إلكترونية كانت فيها الأجهزة المنزلية الذكية مثل الثلاجات والتلفزيونات مسؤولة عن أكثر من ربعها، وذلك في الفترة مابين 23 كانون الأول (ديسمبر) 2013 و 6 كانون الثاني (يناير) 2014. وبحسب الشركة، فإن انتشار ما يسمى بـ"إنترنت الأشياء" ويقصد به التقنيات التي تصل الأجهزة المختلفة بالإنترنت، تبدو مسؤولة عن تطور هذا النوع من الهجمات. ويشير مدير الشركة ديفيد بوت إلى أن السبب في استغلال هذه الأجهزة لهجمات تخريبية يعود إلى ضعف حمايتها وإلى سهولة اختراقها وتوظيفها في شن الهجمات، ضمن سعي المخترقين إلى إيجاد طرق مبتكرة لشن هجماتهم.