مفوضية اللاجئين: "لدينا تقارير عن استخدام مدنيين كدروع بشرية في الفلوجة"

  • 5/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنظيم الدولة الإسلامية. معظم من تمكنوا من الخروج جاءوا من ضواحي الفلوجة، إذ قام المسلحون لبعض الوقت بتحديد التحركات داخلها، ونعلم أن مدنيين قد منعوا من الخروج. وثمة تقارير من اناس غادروا المدينة مؤخرا أشاروا إلى أنه طلب منهم التحرك إلى جانب (مسلحي) تنظيم الدولة الإسلامية داخل المدينة. أريان روميري المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين وقال وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية السامية للاجئين في إيجاز صحفي "لدينا تقارير عن وقوع قتلى بين سكان مركز مدينة الفلوجة جراء القصف الشديد، بينهم سبعة أشخاص من عائلة واحدة في 28 مايو/أيار. وأضاف "لدينا أيضا عدة تقارير عن استخدام مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بضع مئات من العوائل في مركز الفلوجة كدروع بشرية". وأوضحت أريان روميري المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين أن هذه المعلومات جاءت من نازحين تحدثوا إلى الكوادر الميدانية للمفوضية. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عنها قولها "معظم من تمكنوا من الخروج جاءوا من ضواحي الفلوجة، إذ قام المسلحون لبعض الوقت بتحديد التحركات داخلها، ونعلم أن مدنيين قد منعوا من الخروج. وثمة تقارير من اناس غادروا المدينة مؤخرا أشاروا إلى أنه طلب منهم التحرك إلى جانب (مسلحي) تنظيم الدولة الإسلامية داخل المدينة". وقال سبيندلر إن "السلطات العراقية تحتجز نحو 500 رجل وصبي تحت سن 12 عاما لأغراض (الفحص الأمني) بعد مغادرتهم المدينة. وعملية اخلاء سبيلهم قد تستغرق مدة تصل إلى سبعة أيام". لكنه أضاف "ولكن ثمة بعض الناس أخلي سبيلهم بعد هذه العملية، وعلمنا أن 27 رجلا أخلي سبيلهم أمس (الاثنين) بعد فحصهم" أمنيا.ضمانات وقال الساعدي إن لديه ضمانات من رئيس الحكومة بأن قوات الجيش ومكافحة الاٍرهاب وشرطة الفلوجة هي من سيقتحم المدينة في المرحلة الثانية التي بدأت الاثنين. Image copyright Reuters Image caption تقول مفوضية اللاجئين إن السلطات العراقية تحتجز الرجال الخارجين من المدينة "لفحصهم أمنيا" قبل اخلاء سبيلهم وتوقع الساعدي أن يبدي تنظيم الدولة مقاومة شرسة وأكد ان الوصول إلى مركز الفلوجة والأحياء السكنية فيها قد يستغرق أياما وليس ساعات كما ذكرت بعض المصادر. وشدد الساعدي على أن قواته على اتصال بأهالي الفلوجة وتعرف أماكن وجودهم، مشيرا إلى أن محور الاقتحام الذي اختارته القوات من الجنوب يهدف لتجنب مناطق تركز المدنيين الذين يتراوح عددهم بين ثلاثين إلى خمسين ألفا. وكانت القوات الأمنية العراقية شنت هجوما فجر الاثنين لاقتحام المدينة من ثلاثة محاور وواجهت مقاومة ضارية من مسلحي التنظيم الذي بنوا تحصيناتهم حولها. وركزت المراحل السابقة في عملية استعادة الفلوجة، المتواصلة منذ اسبوع، على استعادة بعض القرى والمناطق الريفية المحيطة بالمدينة وتطويقها استعدادا لاقتحامها. كانت القوات الحكومية بمساعدة قوات الحشد الشعبي بدأت في 23 من مايو/ أيار عملية لاستعادة السيطرة على المدينة التي تقع على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد. Image copyright Reuters Image caption بدأ الهجوم باسناد من المدفعية والطيران، حسب قول احد القادة الميدانيين وتتصاعد المخاوف بشأن أوضاع المدنيين داخل المدينة، مع توارد تقارير عن نقص الامدادات الغذائية والطبية وتعرض البعض للموت جوعا أو للقتل عند رفضهم القتال إلى جانب مسلحي التنظيم. وقد دعا الجيش العراقي المدنيين الباقين في المدينة إلى مغادرتها أو البقاء في بيوتهم وعدم الخروج منها. وكانت الفلوجة أول مدينة يسيطر عليها مسلحو التنظيم، إذ فرضوا سيطرتهم على المدينة في يناير/ كانون الثاني 2014، أي قبيل ستة أشهر من إعلانهم ما سموه "دولة الخلافة" في المناطق التي سيطروا عليها في العراق وسوريا. Image copyright Reuters Image caption شنت القوات الأمنية العراقية هجوما فجر الاثنين من ثلاثة محاور لاستعادة المدينة

مشاركة :