أعلنت شركة إنتل أمس الإثنين في إطار مشاركتها بمعرض كمبيوتكس تايبيه 2016 Computex Taipei 2016 عن أول معالج للحواسب المكتبية عشاري النوى، والذي ينتمي إلى عائلة برودول-إي Broadwell-E. وتستهدف عملاقة الرقائق الإلكترونية الأميركية بالمعالج الجديد Core i7 Extreme Edition هواة الألعاب ومحتوى الواقع الافتراضي، وصناع المحتوى، ومن وصفتهم بـ متعددي المهام العمالقة. وتقوم المعالجات الجديدة على تقنية التصنيع 14 نانومترًا، وهي نفسها التي اعتمدتها مع معالجات العام الماضي، ولكنها أضافت عددًا من التحسينات على السرعة والأداء. وأوضح مسؤول في إنتل أن تعدد المهام يعني في المقام الأول القدرة على التبديل بين التطبيقات غير المرتبطة، لذا فإن مصطلح تعدد المهام العملاق يعني القدرة على التعامل مع تطبيقات مختلفة معًا. وتقول إنتل إن المعالج الجديد يجعل تحرير الفيديو فائق الدقة 4K وإنشاء فيديو الواقع الافتراضي بنطاق 360 درجة أسرع بنسبة 25% مقارنة بالأجيال السابقة من معالجاتها. وأضافت الشركة أنه يمكن لعشاق الألعاب مع المعالج Broadwell-E الجديد اللعب بدقة 4K، وبث الفيديو على خدمة تويتش Twitch بدقة 1080p، وتسجيل اللعب ثم رفعه إلى يوتيوب، كل ذلك أسرع بنسبة 25% مقارنة بالجيل السابق Haswell-E.
مشاركة :