باشرت بلدية مدينة أبوظبي أمس، تسليم 346 مسكناً شعبياً للمواطنين في منطقة بني ياس غرب، في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي صدرت في مارس الماضي، ونصت على تخصيص 1436 وحدة سكنية، و 2432 قطعة أرض في الإمارة. وأنجزت البلدية، تسليم 208 مساكن بمعدل 60% من العدد المستهدف من المساكن والبالغ 346 مسكنا، وتؤكد البلدية أنها مستمرة في استقبال المواطنين والمواطنات الكرام حتى اكتمال تسليم جميع المساكن، كما أنها تستأنف اليوم استقبال المتعاملين لإجراء المعاملات وتقديم الخدمات الاعتيادية. قال عادل آل ربيعة، المستشار الإعلامي لبلدية مدينة أبوظبي، إن البلدية انتهت من تسليم 71% من مجموع الوحدات السكنية والبالغ عددها 1436 وحدة، وبقي ما يقارب 400 وحدة سكنية أي بمعدل 29% من المجموع الكلي للوحدات السكنية وسيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، حيث إن الوحدات السكنية التي صممت على الطراز الإماراتي الإسلامي مكونة من 5 غرف نوم، ومساحتها 325 متراً مربعاً، مشيراً إلى أنها تجهز البنية التحتية لقطع الأراضي السكنية، وحال الانتهاء من التجهيزات ستسلم إلى المواطنين المستحقين. وأشار إلى أن البلدية مستمرة في استقبال المواطنين والمواطنات حتى الانتهاء من التسليم. وقدم التهاني والتبريكات إلى جميع الإخوة والأخوات، متمنياً لهم حياة سعيدة وهانئة ومستقرة في ظل رعاية قيادتنا الحكيمة. وأكد أن البلدية فور صدور القرار الرسمي، استنفرت فرق عملها المتخصصة، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين المستحقين للمكرمة، وجهزت ملفات المستحقين، وشهادات لا يملك، واعتماد محاضر التسليم، وأوراق توصيل الكهرباء والتنسيق مع الجهات المعنية لتسليم المخططات والمفاتيح الداخلية، والمخططات الهندسية للمسكن وقائمة أسماء وهواتف شركات الصيانة وكيفية تشغيل وصيانة الأنظمة من كهرباء ونظام إمدادات المياه ونظام الغاز والتكييف والتبريد والأعمال الصحية. كما زودت المواطنين بأرقام مهمة لإدارة النفايات وشركة مكافحة الحشرات والقوارض وبلدية مدينة أبوظبي وبعض الجهات المعنية. وخصصت 15 كاونتراً، في مركز خدمة المتعاملين في مقرها الرئيسي في شارع الشيخ زايد بأبوظبي. والتقت الخليج مجموعة من المستفيدين الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالدولة التي جعلتهم من أسعد شعوب العالم، وتقدموا بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لما يوفرانه من حياة كريمة للمواطنين، من خلال تأمين الوحدات السكنية للمواطنين وكل احتياجات الحياة، لتجعلهم من اسعد شعوب العالم. وثمّن حسين صالح المنهالي، توجيهات القيادة الرشيدة بتوزيع المساكن والأراضي على مواطني إمارة أبوظبي، وهو دليل واضح على حرص الحكومة على توفير الرخاء للمواطنين وترسيخ مفهوم التنمية الشاملة في مختلف مناطق الإمارة، مع التركيز على المناطق النائية والبعيدة، التي تستأثر بجل اهتمام القيادة. وأكد أن توفير المسكن يكفل توفير حياة كريمة للمواطنين ويحقق الاستقرار الأسري لهم. وقالت أم ناصر المنهالي التي حضرت برفقة أبنائها، إن الاستجابة لطلب الحصول على مسكن كان في زمن قياسي، وهو ما ضاعف سعادتي وأبنائي، وهو ما يؤكد ثقتنا بالقيادة الرشيدة واهتمامها باحتياجات الأسر الإماراتية. وأضافت أن القيادة تبذل قصاراها لإدخال السعادة والفرحة في نفوس شعبها وتعمل على مساندتهم، وتوفير مقومات الحياة الكريمة، والمستقرة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا. وأشادت خولة الحوسني، بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي تصب جميعها في تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، من خلال توفير المسكن والتعليم والصحة وإيجاد فرص العمل وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية التي تحقق طموحات أبناء الوطن. وقالت إن إجراءات البلدية لتسليم المساكن، لم تستغرق أكثر من 7 دقائق حيث عملت على اتخاذ كل التدابير، وهو ما يؤكد الالتزام بتنفيذ مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، بسهولة. مشيرة إلى أن موقع الوحدة السكنية في مدينة خليفة يعد موقعاً جيداً ومناسباً. ورفع فهد صقر المنهالي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة على هذه المكرمة الغالية التي تؤكد الحرص المتواصل الذي يوليه حكامنا لتوفير مناخ مثالي من الحياة الكريمة لأبناء الوطن، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب للحصول على مسكن منذ فترة بسيطة، مضيفاً أنه تغمره هو وجميع عائلته السعادة، في الحصول على هذا المسكن الرائع الذي يحمل طابع التراث الإماراتي ويقع على مساحة كبيرة، ما يدعم الاستقرار الأسري. وأشاد، بالدور الكبير الذي قامت به البلدية، من خلال توفير إجراءات سلسة وبسيطة لإنهاء معاملات المستفيدين من المساكن وتخصيص هذا اليوم فقط، لتسلم المساكن ونقل جميع المعاملات الأخرى للمراكز الخارجية، حيث لم يستغرق إنجاز المعاملة أكثر من 7 دقائق، متضمنة إنهاء كل الإجراءات. وأشارت خديجة الهاشمي، إلى أن تأمين المسكن الملائم من اهم مقومات السعادة التي تسهم في رفع مستوى معيشة المواطن والارتقاء بكل الخدمات المقدمة له، موضحة انه انطلاقاً من أن الإنسان هو رأسمال مشروع التنمية الحضارية لكل دولة، فكان حرص القيادة على الارتقاء بالمواطن وتمكينه اجتماعياً سمة جلية وناصعة في سجلها المشرق بحب أبنائها، فتنوعت المشروعات وتعاظمت المبادرات وكان الهدف الأسمى أن يكون المواطن محرك الدفع الأساسي في مسيرة التميز العالمي. وأضافت الهاشمي، أن حصولها على السكن ساعدها في التغلب على أكبر مشكلة كانت تواجهها، وهذا البيت سيسهم في توفير الحياة الكريمة والمستقرة. وتوجّه جمعة علي الكعبي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة على هذه المكرمة الغالية التي تؤكد الحرص المتواصل الذي يوليه حكامنا لتوفير مناخ مثالي من الحياة الكريمة لأبناء الوطن، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب للحصول على مسكن منذ فترة بسيطة، وشعر بسعادة غامرة لوجوده ضمن قائمة المستحقين، مشيراً إلى أنه متزوج ولديه أولاد وسيعمل على الانتقال للسكن الجديد في القريب العاجل. وقال جابر سالم المنهالي، أطال الله في أعمار قادتنا الذين يسعون إلى توفير كل سبل الراحة للمواطنين، ونحن لا نستطيع أن نرد جميل قيادتنا الحكيمة، كما أن المسكن بيت العمر في دار زايد، ولم أتوقع أن تكون الفلل بهذا الجمال فقد صممت وفق أرقى المعايير من الداخل والخارج، وعلى الطريقة الإسلامية، وتحيط بها حدائق وأشجار جميلة، ولكل وحدة سكنية مدخل ومخرج واحد لتوفير مقومات السلامة والأمان للأسر. وشكر سيف ناصر الهطالي الذي قدم برفقة 4 من أبنائه لتسلم مسكن العمر، القيادة الرشيدة على توفيرها السعادة التي تغمر قلوبنا، ونحن نعتز بأن الله انعم علينا بها، لأنها تشعر بالمواطنين وتتلمس احتياجاتهم، وليس هناك ما يمكن أن يعبر عن سعادتي بحصولي على منحة سكنية، ولم أشك، للحظة، أنه سيأتي اليوم الذي أحصل فيه على المنحة لثقتي الكبيرة برؤية القيادة الرشيدة التي عرفت بكرمها وجودها واهتمامها بأبنائها في شتى المجالات وحرصها الدائم على إرضائهم. وأعرب المواطن عبد الله صالح المنهالي، عن سعادته بحصوله على مسكن ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً بسعادة أفراد الوطن ولا تتأخر عن تلبية احتياجاتهم، وأنها عودتنا دوماً على مثل هذه المبادرات الكريمة التي من شأنها أن توفر قدراً كبيراً من الاستقرار والرخاء. وقال سالم اليعربي ، أب لخمسة أبناء، إن أبناء الإمارات اعتادوا على عطاء القيادة المستمر، وهو ما يجعل من شعب الإمارات متربعاً دوماً في المراتب العليا فيما يخص السعادة، مؤكداً أن توزيع المساكن والأراضي على المواطنين يسهم في تحسين مستواهم المعيشي واستقرارهم. وأشاد اليعربي بجهود البلدية وسرعة الإجراءات في تسليم مساكن المواطنين للمستحقين. خدمات مميزة لذوي الإعاقة قدمت بلدية مدينة أبوظبي، خدمات مميزة لعدد من ذوي الإعاقة من المستفيدين من المنح السكنية، حيث كانت الأولوية في الخدمات في مركز خدمة العملاء لهم وللنساء وكبار السن، والإجراءات كانت سلسة ولم تتعد 5 دقائق. وجهزت البلدية، سيارات الخدمة المتنقلة أقرب لك، لتوصيل خدمات تسليم المساكن إلى ذوي الإعاقة وكبار السن، المشمولين بالقرار في أماكن إقامتهم ووجودهم والتواصل معهم بهدف استكمال إجراءات تسليمهم البيوت. ولتحقيق راحة المواطنين سخّرت البلدية أسطولاً من السيارات الكهربائية لنقلهم من المواقف إلى صالة خدمة المتعاملين حفاظاً على راحتهم واحتفاء بقدومهم. وتوجه عدد منهم بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي توليهم عناية خاصة، وكان الشكر موصولاً إلى بلدية مدينة أبوظبي التي عملت على خدمتهم بشكل سريع وسلس.