إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) كشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أسباب نفوق أكثر من 15 ناقة ماتت في مكان واحد بالمنطقة الغربية، بعد تناولها حشائش من المزرعة على الطريق العام، وليس الأعلاف الحيوانية الموزعة من قبل الجهاز على المزارعين، والتي يرجح أن تكون ملوثة بمبيدات أدت إلى تسمم الإبل. وكان عدد من ملاك الإبل بالمنطقة الغربية اشتكوا من نفوق بعض الإبل ذات السلالات المتميزة والمعروفة التي تقدر قيمتها بأكثر من 3.5 مليون درهم، بحسب ملاكها، فجأة ومن دون معرفة سبب واضح لها، بعد إصابتها بالضمور والضعف العام وفقدان الشهية وقلة الحركة، قبل أن تتوفى بشكل متلاحق خلال وقت قصير. وأوضح مبارك سالم حميد العطشان المنصوري، أحد ملاك الإبل النافقة، أن عدد الإبل التي نفقت خلال يومين حوالي 15 ناقة، بعضها ملكه، والآخر ملك سالم حميد العطشان المنصوري، ومضحية حميد العطشان المنصوري، لافتاً إلى أنه فوجئ بحالة ضمور لدى الإبل الأسبوع الماضي، وظهرت عليها أعراض فقدان الشهية وقلة الأكل، وكذلك قلة الحركة، وأيضاً ضعف عام، واستمرت تلك الحالة لمدة يومين، قبل أن يتفاجأ بوفيات متلاحقة للإبل، وهو ما دعاه إلى استدعاء الوحدة البيطرية لكشف أسباب هذه الوفيات المتلاحقة، وتم أخذ عينات من الإبل النافقة، وكذلك الإبل التي ما زالت حية، وتعاني من الأعراض نفسها لتحليلها، ومعرفة سبب الوفاة، وتم إعطاء الإبل أدوية، ومع ذلك استمرت عمليات الوفاة في الإبل حتى وصل العدد إلى 15 ناقة من السلالات القديمة المعروفة، وذات القيمة التي تتجاوز أكثر من ثلاثة ونصف مليون درهم (3.5 مليون درهم) على أقل تقدير. وأضاف المنصوري أن عملية نفوق الإبل قلت حالياً، وهناك أكثر من 60 ناقة استجابت للأدوية والعلاج، وبدأت في عملية التحسن التدريجي، موضحاً أن هذه الإبل كانت قد تناولت حشائش تم تجميعها من الحشائش المنتشرة على جانبي الطرق، والتي يتوقع أن تكون أصابتها مبيدات، ثبت بعد ذلك أنها سبب الوفاة، والأعراض التي تعرضت لها الإبل. وطالب المنصوري القائمين على قص الحشائش على الطرقات التي يحرص ملاك الإبل على أخذها لإطعام حيواناتهم بدل من رميها في القمامة بتوضيح إذا ما كان تم رشها بمبيدات قبل قصها أم لا لمن يرغب في الحصول عليها حتى لا تتكرر المشكلة وحالات الوفاة للإبل مرة أخرى. ... المزيد
مشاركة :