كتب - طوخي دوام: أكد المشاركون في اللقاء التشاوري السنوي الثاني الذي نظمته البورصة حول عمليات الإفصاح على أهمية الإفصاح والشفافية للسوق المالي والمستثمرين، كما أكدوا ضرورة تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين مسؤولي الاتصال في الشركات المدرجة والبورصة والهيئة وشركة قطر للإيداع المركزي لما فيه مصلحة المستثمرين. وناقش اللقاء التشاوري الذي عقد أمس بفندق الفورسيزون والذي حضره ممثلون عن هيئة قطر للأسواق المالية وشركة قطر للإيداع المركزي وممثلون عن الشركات المدرجة الصعوبات التي تواجهها البورصة مع بعض الشركات والمتعلقة بعملية الإفصاح، ومنها عدم تزويد البورصة بالأخبار باللغتين العربية والانجليزية وإرسال الأخبار المهمة أثناء جلسة التداول وعدم تقيد بعض الشركات بمواعيد الإفصاح المحددة، بالإضافة الى صعوبة التواصل مع بعض الشركات. وفي كلمته الافتتاحية، أكد ناصر العبد الغني، مدير إدارة عمليات السوق والمراقبة في بورصة قطر على أهمية الإفصاح والشفافية للسوق المالي وللمستثمرين فيه باعتبارهما ضرورة حيوية يبني عليها المستثمرون قراراتهم الاستثمارية وعنصرا أساسيا في نجاح أي سوق مالي بكسب ثقة المستثمرين أفرادا ومؤسسات. وقال العبد الغني إن الشركات القطرية قطعت شوطا كبيرا في تطبيق معايير عالمية في الإفصاح والشفافية وفي تطوير إدارات علاقات المستثمرين فيها باعتبار ذلك من أهم عوامل نجاح تلك الشركات في كسب ثقة المستثمرين وتوفير أفضل الشروط لهم للاستثمار فيها. وأشاد السيد العبد الغني بالتعاون الكبير والاستجابة السريعة من طرف الشركات المدرجة فيما يتعلق بتزويد البورصة بإفصاحاتها. وأعقب ذلك قيام مسؤولين في بورصة قطر بتقديم شرح لبعض الصعوبات التي يرون أنها تعوق تطبيق مبادئ الإفصاح والشفافية على نحو يكفل تحقيق العدالة والنزاهة ويوفر المعلومة المناسبة للمستثمرين في أسرع وقت ممكن . وتم خلال الاجتماع طرح بعض المشاكل والصعوبات التي تواجه الشركات المدرجة في الإفصاحات اليومية والإدارية من جهة وتواجه البورصة والهيئة وشركة قطر للإيداع المركزي مع الشركات المدرجة من جهة أخرى، ثم قام المشاركون بالرد على استفسارات عدد من مسؤولي الاتصال في الشركات المدرجة وتم الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم .
مشاركة :