نفت سلطات الأمن المغربي خطف رئيس جمعية «رساليون تقدميون» التي تتبنى المذهب الشيعي، مؤكدةً أنه اعتُقل بشبهة التورط في «اختلاس أموال عامة»، وهي تهمة اعتبرها بيان لأعضاء الجمعية «مفبركة» سبقتها تهديدات. ونفــــت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان نشرته وكالة الأنبـــــاء الرسمية المغربية مساء أول من أمس «الادعاءات والمزاعم التــــي تتحدث عن واقعـة اختطاف وهمية»، موضحةً أن «توقيف المعني بالأمر كان بموجب أمر قضائي، للاشتباه في تورطه في قضية اختلاس أموال عامة» وتم «تحت إشراف النيابة العامة المختصة». وكان بيان صادر عن جمعية «رساليون تقدميون» كشف في وقت سابق، أن رئيسها عبدو الشكراني «تعرض للخطف وقد يتعرض لفبركة اتهامات للتغطية على السياسات التمييزية في البلاد»، موضحةً أنه «اختطف من قبل جهة قدمت نفسها كجهة أمنية، وحققت معه في شأن الجمعية وقضايا أخرى». لكن وفق بيان قوى الأمن المغربية فإن «قوات ولاية أمن مكناس (وسط) أوقفت المعني بالأمر يوم الخميس المنصرم 26 أيار (مايو)، بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه على الصعيد الوطني منذ 13 أيار الجاري، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق باختلاس أموال عامة». ولم يوضح البيان أي جهة عامة تعرضت للاختلاس.
مشاركة :