الإصابات تقلق المدرب الألماني لوف قبل كأس أوروبا

  • 5/31/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

برلين أ ف ب يتطلع مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف، إلى إحراز كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا من الـ 10 من يونيو إلى الـ 10 من يوليو بعد أن قاد «المانشافت» إلى الظفر بكأس العالم 2014 في البرازيل، لكن الإصابات تقلقه كما في كل مرة. وعندما تدق الساعة معلنة بدء المباراة الأولى ضد أوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم أيضاً بولندا وإيرلندا الشمالية، في الـ 12 من يونيو في مدينة ليل، يعول لوف، على إشراك القائد باستيان شفاينشتايجر، والمدافعين جيروم بواتينج، وإيمري جان، وبينيديكت هوفيديس، ولاعب الوسط يوليان دراكسلر. وقال لوف، مؤخراً: «هذا الخماسي قادر على لعب دور مهم جداً في أي مباراة، لكن اللاعبين الخمسة عائدون من إصابات». مضيفاً: «نواجه دائماً مشكلات من هذا النوع في كل بطولة. في 2014 كان سامي خضيرة، وشفاينشتايجر مصابين لكننا تدبرنا أمرنا. بالطبع الآن آمل ألا تعاود الإصابات هؤلاء اللاعبين». وتبدو الإصابة في أربطة الركبة، التي تعرض لها شفاينشتايجر، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال مباراتين وديتين ضد إنجلترا وإيطاليا في مارس هي الأخطر. وقال لوف، في هذا الصدد: «نتابع باستمرار وعن كثب تطور إصابته، وأنا متفائل بتعافيه تماماً». وتأكد غياب لاعب وسط بوروسيا دورتموند، إيلكاي جوندوجان (25 عاماً) عن النهائيات بسبب إصابة في ركبته، أنهت موسمه بعد أن غاب عن كأس العالم 2014. وخاض جوندوجان، 16 مباراة دولية منذ 2011، وكان ضمن تشكيلة المنتخب في كأس أوروبا 2012 دون أن يلعب أساسياً. وأمس الأول، أكد المدافع ماتس هوملز، المصاب بمزق في ربلة الساق تعرض لها خلال نهائي كأس ألمانيا، أنه يسابق الزمن من أجل أن يكون جاهزاً في المباراة الأولى ضد أوكرانيا. وقال: «أحتاج إلى مزيد من الوقت كي أشفى، وأستطيع ركل الكرة. يجب أن أكون جاهزاً بنسبة 100%، وقد لا أستطيع المشاركة في المباراة الأولى». وإضافة إلى الإصابات، يعاني رجال لوف، من انخفاض في المستوى، فبعد تقدمهم على الإنجليز 2-0 سقطوا في نهاية اللقاء 2-3 قبل أن يكتسحوا إيطاليا 4-1 بعد 4 أيام في الـ 30 من مارس في برلين، لكنهم سقطوا مجدداً الأحد أمام سلوفاكيا 1-3. وقلل لوف، من أهمية الفوز الكاسح على إيطاليا ضمن استعدادات أبطال العالم للبطولة الأوروبية، وقال: «من المهم بطبيعة الحال أن يشعر المنتخب بقدرة الفوز على إيطاليا، لكن المباراة بحد ذاتها لا ترتدي أي أهمية بالنسبة إلى بطولة أوروبا. عندما يبدأ الجد، سيلعب الإيطاليون بشكل مختلف دون أدنى شك». وفكت ألمانيا عقدتها أمام غريمتها إيطاليا بتسجيلها 4 أهداف في مرمى «الآتزوري» للمرة الأولى منذ أن تغلبت عليها 5-2 عام 1939.

مشاركة :