أكد رئيس اللجنة العامة لمديري عموم شركات التأمين، والرئيس التنفيذي لشركة التعاونية للتأمين، رائد التميمي، أن عدد السعوديين العاملين في قطاع التأمين السعودي خلال السنوات الخمس الأخيرة زاد بنسبة %44، حيث ارتفع من 3.962 سعودياً عام 2011 إلى 5.706 عام 2015، الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات توطين الوظائف في قطاع التأمين من %53 عام 2011 إلى %59 من إجمالي عدد العاملين في قطاع التأمين السعودي البالغ 9.682 بنهاية عام 2015. وأرجع التميمي، هذا النمو في معدلات التوطين إلى اتجاه السوق نحو الاستقرار، ومتانة البنية الأساسية، وارتقاء الممارسات الفنية إلى مستويات أفضل على خلفية التشريعات المتطورة، التي فرضت واقعاً جديداً، وأحدثت نقلة نوعية في المنافسة، وحققت من خلالها السوق في تلك المرحلة معدلات نمو غير مسبوقة، وارتفع حجمها إلى 35.6 مليار ريال عام 2015، كما زادت أيضاً معدلات عمق التأمين، وكثافة التأمين بشكل ملحوظ، وإن كانت لاتزال دون مستوى الطموح. واعتبر التميمي، في الكلمة الرئيسية التي ألقاها، أمس، في افتتاح فعاليات يوم المهنة الذي نظمته اللجنة التنفيذية لشركات التأمين، بالتعاون مع المعهد المالي في فندق موفنبيك بمدينة الرياض «أن قطاع التأمين السعودي يعد أحد القطاعات المهمة للتوطين، ويوفر تنوعاً كبيراً في الوظائف، وفرصاً غير محدودة للتطور، وبناء مسيرة مهنية متميزة، تقترن بفرص كبيرة للتدريب وتنمية المهارات». وتشارك حوالي 40 جهة عاملة في قطاع التأمين في فعاليات يوم المهنة، حيث يعرض المشاركون أكثر من 1000 وظيفة أمام الباحثين عن العمل. وفي إطار هذه الفعالية، يتم تنظيم ورش عمل للتعريف بقطاع التأمين ومجالاته، وبعض التخصصات الوظيفية العامة والدقيقة. ومثَّلت هذه الورش فرصة للباحثين عن العمل للتعرف أكثر على بعض المجالات التي تحكم العمل في هذا القطاع، والمهارات اللازمة للعاملين فيه.
مشاركة :