محاكمة ثلاث أمريكيين بتهمة الإنضمام لداعش ودعمها

  • 6/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف :قال ممثل ادعاء أمريكي في المرافعات الختامية لمحاكمة اتحادية لثلاثة أمريكيين من أصل صومالي إنهم بذلوا جهودا حثيثة للانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا وخططوا لتقديم الدعم للجماعة المتطرفة. واتهم محمد فرح وعبد الرحمن داود وجوليد عمر بالتخطيط لتقديم دعم مادي للتنظيم وارتكاب جرائم قتل خارج الولايات المتحدة وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة في حال إدانتهم. وقال جون دوكرتي لهيئة محلفين في المحكمة الجزئية في مينيسوتا إن الثلاثة شاركوا بكل إخلاص في المخطط من أوائل عام 2014 وحتى أبريل نيسان 2015. وأضاف أنهم كانوا سيضعون أنفسهم تحت إمرة داعش وكانوا يعلمون أنهم سيؤمرون بالقتل وأنهم سينفذون هذه الأوامر. وإجمالا وجه ممثلو الادعاء اتهامات لعشرة أشخاص قالوا إنهم جزء من مجموعة ممتدة من الأقارب والأصدقاء كانوا يلتقون أحيانا في دروس دينية وكانوا يخططون أيضا للسفر للقتال مع متطرفي التنظيم الذي تصنفه الولايات المتحدة كجماعة إرهابية. وأقر ستة رجال بتقديم دعم مادي لتنظيم داعش وشهد بعضهم في المحاكمة. ويعتقد أن عضوا سابعا بالمجموعة يوجد في سوريا وهو ما ترك عمر وفرح وداود يواجهون المحاكمة وحدهم. وكشفت المحاكمة عن توتر بين أبناء الجالية الصومالية في مينيسوتا حيث يعتقد البعض بأن المتهمين الثلاثة غرر بهم. وقال دوكرتي إن المتهمين بذلوا جهودا حثيثة للانضمام إلى تنظيم داعش وأن الأدلة أيدت شهادة الأصدقاء الذين تحولوا إلى شهود. وأضاف أنه حتى لو لم يعتد بشهادتهم فإن التسجيلات تظهر مشاركتهم. وقال بكل بساطة لا يوجد أي استدراج في هذه القضية مضيفا أن المتهمين كانوا يخططون للسفر. وقدم الادعاء 20 شاهدا إضافة لتسجيلات صوتية لمحادثات تدعم الاتهامات بأن المتهمين خططوا للسفر إلى سوريا والقتال في صفوف التنظيم المتطرف وتحدثوا صراحة عن قتل أشخاص. ولم يقدم فرح وداود أي شهود خلال المحاكمة في حين دفع عمر بأن المحادثات المسجلة كانت على سبيل التباهي أو اقتطعت من سياقها. وكان محامو المتهمين قالوا في المرافعات الاستهلالية إن مقاطع الفيديو الخاصة بتنظيم داعش بغيضة وأن المتهمين أدلوا بتعليقات مثيرة للجدل لكن الحكومة تفتقر للأدلة الكافية لإثبات أن الرجال كانوا ينوون السفر لسوريا للقتال في صفوف التنظيم المتطرف. واتهم فرح داود أيضا بالشهادة الزور وقدم فرح بيانا كاذبا لعناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي. واتهم عمر أيضا بمحاولة استخدام منحة طلابية اتحادية قدرها خمسة آلاف دولار لتمويل السفر إلى سوريا.

مشاركة :