اتهمت تركيا أمس، روسيا بشن ضربات جوية عنيفة على إدلب شمال غربي سوريا ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مدنياً، وإصابة نحو 200 شخص، الأمر الذي نفته موسكو، وطالبت تركيا بسحب قواتها من العراق، كما اتهمت المعارضة السورية بعدم الاهتمام بالتوصل لحل سياسي ينهي الحرب الأهلية في سوريا. ودعت الخارجية التركية في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً ضد ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري التي لا يمكن تبريرها. من جهته، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تركيا بسحب قواتها من العراق. ونسبت وكالة الإعلام الروسية إليه إان إبقاء القوات التركية في العراق ليس مقبولاً على الإطلاق. وتابع من حيث المبدأ.. أعتقد أن ما يفعله الأتراك يستحق اهتماماً عاماً أكبر بكثير من جانب شركائنا الغربيين. واعتبر لافروف أن استقالة محمد علوش كبير المفاوضين الممثلين لوفد المعارضة السورية من محادثات السلام في جنيف بمثابة الفرار الثاني لخصوم الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أنه من المرجح أن يرفض معارضو النظام الحوار على أمل إضعاف الأسد. ودعا لافروف كل أطراف الصراع إلى المفاوضات، مؤكداً أن هذه المفاوضات تتضمن أيضاً إجراء حكومة دمشق محادثات مع الأكراد. (وكالات)