في موسم 2014 قال محمد البكيري: إنه زمن العالمي. اليوم ونحن في هذا الموسم نقول وبكل صراحة: إنه زمن الملكي. قبل اللقاء بعدة أيام كتبت هنا وتحدثت عبر الأثير ومع الأصحاب بأن اللقاء محسوم للملكي، ولا داعي لسرد قصص وحكايات، فما يمر به النصر لا يمكن أن يحتمل او يطاق!! ومع دقائق اللقاء الأولى وكنت وقتها استعد للحديث عن لقاء القمة على كأس أغلى الناس سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ـــ تأكدت أن ما ذكرته انفا: إن الأهلي سيكسب اللقاء بسهولة، ولكن ما حدث في الشوط الثاني، وفي الأشواط الإضافية جعلني أغير رأيي، فقد رأيت نصرا مختلفا، وكان قريبا من خطف الفوز ونيل الكأس، لولا إرادة الله، ومن ثم رعونة مايغا والفريدي ويحيى وادريان. نعم هذا الرباعي أضاع أهدافا بالجملة لو سجلت لخرج النصر فائزا باللقب. ايضا لا يمكن أن نغفل إصابة عمر هوساوي أخلت بتوازن الفريق وخسرته تغييرا هاما كان متوقعا في استبدال السهلاوي او الراهب. ألف مبروك مجددا لقلعة الكؤوس وحظ أوفر للعالمي.