«إيرباص»: 2300 طائرة تجارية في سماء الشرق الأوسط بحلول 2034

  • 6/1/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد جون ليهي، الرئيس التنفيذي للعمليات لقسم العملاء في «إيرباص»، أن الشركة لن تتخلى عن تصنيع الطائرة العملاقة «إيه 380» رغم انخفاض الطلب على الطائرات عريضة البدن. وتوقع ليهي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن تشهد طلبات الطيران تحسنًا خلال الفترة المقبلة نتيجة النمو المتصاعد في الحركة الجوية وحرص شركات الطيران على تقديم خدمات أفضل لعملائها في ظل التطور التقني في صناعة الطائرات، خصوصًا الجيل الجديد الذي يحقق تطلعات العملاء. وأوضح أن «إيرباص» أجرت دراسة مستفيضة عن سوق الطيران العالمية، توقعت تضاعف حركة الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك بوصول حجم أسطول الطائرات المدنية للناقلات الشرق أوسطية إلى 2361 طائرة بحلول عام 2034. وأشار ليهي إلى أن المنطقة ستشهد نموًا سنويًا لحركة الطيران بمعدل 6 في المائة على مدار السنوات العشرين المقبلة، متخطية المعدل العالمي الذي يقف عند 4.6 في المائة سنويًا. وبيّن أن منطقة الشرق الأوسط من أسرع أسواق الطيران المدني نموًا في العالم، وتابع: «أصبح لخطوط الطيران من المنطقة شأن في رسم ملامح مستقبل الطيران التجاري على مستوى العالم، وتمتلك الناقلات في المنطقة أحدث أساطيل، فيما وضعت معايير جديدة لمفهوم راحة المسافرين في الأجواء، والكفاءة التشغيلية وشبكة الوجهات القادرة على ربط المراكز المدنية حول العالم»، مشيرًا إلى أن للشركة 689 طائرة إيرباص تخدم شبكات أبرز الناقلات في الشرق الأوسط. وأوضح أن إجمالي الطلبات المؤكدة من طائرات إيرباص بلغت 1295 طائرة للناقلات في منطقة الشرق الأوسط التي سيتم تسليمها خلال العقد المقبل، لتغطي هذه الطلبيات سائر عائلات وطرازات إيرباص، وتفرض الطائرات الحديثة حضورًا قويًا في صناعة النقل الجوي من وإلى وعبر المنطقة، مؤكدًا أن طائرة A380 العملاقة، تعد الأكثر كفاءة تشغيلية والأفضل في مجال احتراق الوقود، إضافة إلى طائرة الجيل المقبل A350 XWB، وصولاً للجيل المستقبلي من عائلة الطائرات الأكثر خدمة ونجاحًا المتمثلة بـA320neo، وبهذا فإن إيرباص تعزز مكانتها كشريك مستدام لقطاع الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط. وقال جون إن الشركة عززت وجودها في المنطقة على جميع الأصعدة، إذ دمجت مؤخرًا المكاتب الإقليمية لإيرباص الشرق الأوسط وإيرباص غروب في أفريقيا والشرق الأوسط (AGAME)، واتخذت من المنطقة الحرة بمطار دبي مقرًا لها، وساعد هذا الاندماج على توحيد الخبرات وخدمات المقدمة من الشركة وتسخيرها لخدمة العملاء في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب افتتاح مكاتب لها في السعودية. وأكد أن «إيرباص» تعمل على الوفاء بالتزاماتها، وتعزيز رؤيتها المتعلقة بالإبداع والابتكار، والوقوف على تحديات المستقبل، واستثمرت في شراكات واتفاقيات تجارية عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شملت الإمارات العربية المتحدة وتونس والمغرب. ولفت إلى أن هذه الشراكات تسهم في إيجاد عمالة ماهرة ومدربة ووظائف عالية التقنية، ودعم الاقتصاديات المحلية وخطط التحول الصناعي في هذه البلدان، وتعزيز كفاءة وتنافسية وفاعلية شبكات إمداد وتعهيد خطوط التجميع لمصانع إيرباص، إضافة إلى وجود منظومة إيرباص في الشرق الأوسط. وتتخصص هذه الوحدة في تطوير وتحديث أسس إدارة خطوط الملاحة الجوية Air Traffic Management (ATM)، وتطوير نظم قواعد أداء الملاحة Performance Based Navigation (PBN) التي يتم تطبيقها في 40 مطارًا في العالم من ضمنها مطار أبوظبي الدولي. حيث تقدم الشركة أفضل الخبرات والحلول الذكية لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأداء وتعزيز الطاقة الاستيعابية وتحسين مستويات التوقع ودعم استدامة العمليات.

مشاركة :