«أمي ثريا» التراثي يُوقف نسبة من أرباحه لصالح المديونين

  • 6/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خصصت ثريا حديد سبت، مواطنة صاحبة مشروع (أمي ثريا) المعني بالتراث الإماراتي المطور، نسبة من أرباح مشروعها وقفاً سنوياً لصالح سداد ديون المحتاجين، ويأتي ذلك تبعاً لمفهوم الوقف المبتكر بالتنسيق مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، حيث يتيح مفهوم الوقف المبتكر ابتكار أنواع مختلفة للوقف كأداة تنموية من خلال الخدمات والمنتجات وغيرها وعدم اقتصار ذلك على الأصول العقارية كما هو الحال في الوقف التقليدي. ويتولى مشروعها الصغير تصميم وصناعة منتجات تراثية ذات صبغة مطورة بأسلوب مبتكر، ورغم صغر حجم المشروع إلا أن صاحبته أرادت المشاركة في الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات. وبناءً على هذه المبادرة، حصل مشروع أمي ثريا على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به في القطاع الخاص. وقالت ثريا حديد سبت صاحبة مشروع (أمي ثريا): صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،جزاه الله خيراً، قد أثلج صدورنا بهذه الرؤية العالمية للوقف، كنت دائماً ما أتمنى أن يكون لي وقف لمساعدة المحتاجين، ولكن قدراتي المادية لا تمكني من عمل وقف تقليدي يكلف المبالغ الباهضة، ولكن الوقف المبتكر الذي أطلقه صاحب السمو جعلت الوقف متاحاً لنا جميعاً، مهما كان حجم مشاريعنا. وأضافت الوالدة ثريا حديد: علامة دبي للوقف التي حصلت عليها من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة حققت لي حلماً لطالما ما فكرت فيه، واليوم أسعد بتنفيذه ليكون لي وقفاً أساهم فيه في المجتمع. أتمنى أن تحذو بقية الشركات الخاصة حذوي وتعمل على المساهمة في رد الجميل لمجتمعنا. وتعليقاً على ذلك قال الدكتور حمد الحمادي الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: الوقف المبتكر هو أحد المفاهيم التي يعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على ترسيخها لتعزيز المساهمة المجتمعية للجهات الحكومية والخاصة، نحن نؤمن أن المساهمة المجتمعية عن طريق الوقف المبتكر لا حدود لها ويمكن أن تشارك فيها المؤسسات الحكومية والخاصة لخدمة المجتمع مهما كان حجمها، ومشروع أمي ثريا يمثل نموذجاً للمشاريع الصغيرة ذات الأثر الكبير، وهذه المشاركة تبرز الوقف كأداة تنموية قادرة على استيعاب الجميع.

مشاركة :