فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيران أسلحتها الرشاشة، صوب منازل الفلسطينيين شرقي محافظة وسط قطاع غزة، وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج ونقاط المراقبة، نيران رشاشاتها صوب منازل المواطنين في المنطقة الواصلة بين مخيمي المغازي والبريج، في حين سلّمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي معززة بجنود في القدس، إخطارات هدم جديدة لمنازل فلسطينيين بحي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة عدم الترخيص. وأصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مصدر أمني بأن الطفل الذي يبلغ من العمر (14 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في فخذه، نقل إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث وصفت حالته بالمتوسطة. وشيع عشرات الفلسطينيين الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة ، حيث طالبت عائلته بمحاكمة عادلة للجندي المتهم بقتله برصاصة في الرأس في نهاية مارس/آذار، في حين لم يكن يشكل أي تهديد له. وتسلمت العائلة الجثمان بعد أن ظلت السلطات الإسرائيلية تحتفظ به لشهرين. وشيع عشرات الفلسطينيين الجثمان حتى المقبرة، حيث قال والد الشهيد يسري الشريف إنه يأمل بمحاكمة عادلة. وقال مثلما يحاكمون الفلسطينيين، عليهم أن يحاكموا الإسرائيليين. تخيّلوا العكس، أن فلسطينياً قتل أحدهم، سيحكمون عليه بالمؤبد. يجب أن يحدث الشيء نفسه عندما يحدث العكس. ويتهم الجندي القاتل ألور عزاريا بالإجهاز على عبد الفتاح الشريف في 24 آذار/مارس وهو ممدد على الأرض ينزف بعد إصابته برصاص إسرائيلي على بعد أمتار من شاب اتهم معه بمحاولة طعن، وبدا أنه استشهد. على صعيد آخر، حذّر مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، من التداعيات الخطرة لتشكيلة وبرنامج الحكومة الحالية لإسرائيل. وقال في خطاب ألقاه في الجامعة الوطنية لدولة سنغافورة، حول السلام في الشرق الأوسط، إن الحكومة الإسرائيلية لا تملك مشروع سلام وتشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم، وأضاف أن تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للحرب في إسرائيل مؤشر جديد على أن بنيامين نتنياهو اختار الحرب واستمرار الاحتلال والاستعمار والحصار ونفي حق شعبنا الفلسطيني المشروع في الحرية والعدالة والاستقلال. (وكالات)