تبدأ اليوم محاولة جديدة يمكن أن تقود إلى رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، ولكنها ستقتصر على موضوع مكافحة المنشطات الذي تتشدد المنظمات الرياضية في تطبيقه وفق قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا). يلتقي ممثلون عن الحكومة الكويتية واللجنة الأولمبية الكويتية مع ممثلين عن وادا، وتحضر اللجنة الأولمبية الدولية مع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) بصفة مراقب في الدوحة، في اجتماع ثالث بعد لوزان وجنيف. وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع معظم الاتحادات الرياضية الدولية ومنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الكويت دولياً بسبب مخالفة القانون الرياضي الكويتي الجديد لقوانين الاتحادات الرياضية الدولية والميثاق الأولمبي. وأكد نائب المدير العام للوكالة العالمية، الكندي روب كولر، أن وفد وادا برئاسته سيناقش مع الوفد الحكومي وممثلي الهيئة الكويتية لمكافحة المنشطات مسألة المراجعة الشاملة لعمل الوكالة الكويتية وقانون مكافحة المنشطات. وتتشدد وادا في تطبيق قانون مكافحة المنشطات وكانت لها محطات مهمة في هذا المجال في الفترة الماضية مع روسيا والصين وأخيراً كينيا من أجل نيل موافقة حكومات الدول على الالتزام الكامل بلوائحها. وقد حصل اجتماع مماثل بين وادا والمنظمات الرياضية الدولية مع ممثلي اللجنة الأولمبية المصرية للموافقة على القوانين الدولية لمكافحة المنشطات أيضاً في دبي في إبريل/نيسان الماضي. واعتبر كولر أن الكويت كانت من الدول الرائدة والمتقدمة في مكافحة المنشطات وكانت تتم الاستعانة بخبراتها في الأنشطة التي تقام على مستوى الشرق الأوسط وآسيا، لكن ظهرت في العام الماضي عقبات تواجه عمل الوكالة الكويتية.
مشاركة :