يعقد البرلمان العراقي صباح اليوم الأحد جلسة شاملة، بعد غياب زاد على الشهر بسبب اقتحام متظاهرين تابعين للتيار الصدري لمقره في الثلاثين من الشهر الماضي. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أن أبرز ما سيناقش بجلسة اليوم الأحد، هو دعم وإسناد عمليات تحرير الفلوجة، ومناقشة الوضع الإنساني فيها، بالإضافة إلى مناقشة الوضع الاقتصادي الراهن، وقرض البنك الدولي للعراق. وأوضح البيان أن أبرز النقاط التي ستناقش في جلسة اليوم، هي التصويت على تمديد الفصل التشريعي، ودعم وإسناد عمليات تحرير الفلوجة، ومناقشة الوضع الإنساني فيها، ومناقشة الخروق الأمنية والتفجيرات الإرهابية التي حدثت في مدينة الصدر ومدن أخرى، ومناقشة الوضع الاقتصادي وقرض البنك الدولي. على صعيد متصل أكد مصدر في التحالف الكردستاني أن أعضاء التحالف سيشاركون في جلسة البرلمان التي ستعقد اليوم الأحد. وأضاف: إنه تم إصدار قرار من جميع الأحزاب الكردية بالمشاركة في جلسات مجلس النواب العراقي وتحديداً جلسة اليوم. فيما أكد نواب كتلة جبهة الإصلاح أنهم لن يحضروا أي جلسة تديرها رئاسة البرلمان المقالة قبل أن يأتي قرار من المحكمة الاتحادية. وقال النائب عن جبهة الإصلاح عبدالرحمن اللويزي، إن الجبهة لم تزل ترفض الحضور إلى أي جلسة برلمانية تدار من قبل هيئة رئاسة البرلمان المقالة قبل أن يأتي القرار الرسمي من المحكمة الاتحادية بخصوص جلستي البرلمان اللتين عقدتا الشهر الماضي. وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت تأجيل إصدار قرارها النهائي حول الطعون المقدمة من طرفي الخلاف في البرلمان إلى اليوم الأحد.