يلجأ المريض لحلول تركيبات الأسنان في حال رغبته في استبدال أسنانه الطبيعية التي تعرضت لتلف، أو في حال فقد جزء منها نتيجة مشاكل صحية لحقت بها، وقد نرى أن تركيبات الأسنان باتت من الحلول المطلوبة والمقدم عليها خصوصاً في يومنا الحالي لأنها تمنح المريض أسناناً اصطناعية ولكنها مشابهة ومطابقة لوظائف وشكل الأسنان الطبيعية، وبالطبع سوف تضيف الملمح الجمالي وتمنح الشخص ابتسامة مثالية جذّابة، حسب ما قال الأطباء والاختصاصيون. أوضح الدكتور إياس جبرين أخصائي جراحة وتجميل اللثة وأخصائي زراعة أسنان أن الطبيب يفضل اللجوء إلى التركيبات في حالة فقدان المريض لإحدى أسنانه، وعن أسباب فقدانها فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك مثل: * أمراض اللثة المزمنة التي تؤدي إلى ضعف وتآكل العظم وبالتالي فقدان الأسنان. * عدم ترميم السن بعد علاج الجذور. * حوادث أو صدمات للأسنان الأمامية تؤدي إلى كسرها أو فقدانها. * تسوس الأسنان الذي يصل إلى الجذور ويترتب عليه خلع السن. كما تعرف عملية تركيب الأسنان بأنها ذات نوعين ثابتة ومتحركة، وبنوعيها أصبحت عملية منتشرة ورائجة، ومع التطور العلمي وأحدث التقنيات والأدوات الطبية التي يستخدمها الطبيب في تركيب الأسنان أصبحت نسبة نجاحها عالية، فإن جميع التركيبات مهما اختلف نوعها لها نفس الوظيفة التجميلية والتي تهدف إلى محاكاة السن الطبيعية، والقيام بوظائفه من مضغ وتسهيل عملية النطق بأكبر قدر ممكن ومعالجة مشاكلها والتي لا يوجد لها أي آثار جانبية. وأبان د. إياس أن الكثير من الأشخاص يفضلون الحصول على أسنان ثابتة للتخلص من مشاكل الأسنان أو عدم ثباتها و تحركها من حين لآخر نتيجة لعوامل خارجية كالكسر أو مضغ الأشياء الصلبة، وأصبح هناك بدائل للتركيبات وخصوصاً المتحركة، وهي التركيبات الثابتة والتي تكون تحت مسمي زراعة الأسنان، ولكن ما زال البعض يفضل التركيبات المتحركة حيث تعتبر أقل تكلفة نوعاً ما من التركيبات الثابتة، وبالنسبة لزراعة الأسنان فقد وصلت تقنيتها في تحقيق نجاح باهر يصل إلى أكثر من 90%، وأضيف إلى ذلك أن الزراعة أفضل من الناحية التحفظية لأنه يتم تعويض السن المفقودة بأخرى من غير التأثير في الأسنان المجاورة كما في حالة التعويض بالجسر، حيث يتم نحت الأسنان المجاورة للفراغ ويتم تغطيتها بعد ذلك بالتركيبة، أي يتم استخدامها كدعامة لتعويض السن المفقودة، ولكن في بعض الأحيان يفضل الأطباء والمرضى تقنية الجسور وذلك في حالات معينة يحبذ فيها تعويض السن المفقودة بجسر أو في حالات لا تنفع فيها زراعة الأسنان. وفي نهاية المطاف الأفضلية لزراعة الأسنان. وأشار د. إياس إلى ضــــرورة العناية بالتركيبات، حيث يختــــــلف الاعتناء بالتركيبات وطرق تنظيفها باختـــــلاف أنوعهــــــا ســــــــواء كانــــت ثابتـــــة أو متــــحركــــة. } بالنسبة للتركيبات الثابتة فطرق الاعتناء بها تطابق طرق تنظيف الأسنان العادية من استخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط الأسنان بالإضافة إلى الحفاظ على الصحة والنظافة الفموية، وكذلك تجنب أكل أو كسر الأشياء الصلبة التي تؤدي إلى خدشها وتآكلها مع مرور الوقت و زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر والفحص الدوري. * أما التركيبات المتحركة فلها نوع خاص من الاعتناء مثل تنظيفها باستخدام فرشاة ومعجون خاصين بتنظيف التراكيب وكل أسبوع يجب أن تنقع التركيبة سبع أو ثماني ساعات في محلول طبي، وقبل النوم يجب وضع تركيبة الأسنان في كوب به ماء، كي يحميها من الجفاف الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث انحناءات دائمة فيها مما يجعلها مع الوقت غير صالحة للاستخدام. } ولا ننسى الاهتمام بنظافة الأسنان المتبقية باستخدام الفرشاة والمعجون كلما أردنا تنظيف التركيبة، كما يجب تنظيف اللثة وسقف الحلق بفرشاة ناعمة حتى تتحسن الدورة الدموية في الفم، كلما اهتممنا بنظافة التركيبة والفم ازدادت ثباتاً وقلت التهابات اللثة، وأخيراً والأهم هو زيارة طبيب الأسنان بانتظام للتأكد من مدى صلاحية التركيبة وإذا طرء عليها أي تغير. وذكر الدكتور أمير حاج استشاري طب أسنان، وتركيبات وزراعة الأسنان أن طب الأسنان شهد في الآونة الأخيرة تطورات عديدة، وخاصة في مجال التعويضات السنية، والتركيبات التجميلية، حيث أصبح هذا الأخير محط اهتمام العديد من المراجعين، وتنقسم التركيبات بصفة عامة إلى ثلاث أنواع: الثابتة، المتحركة، والمتحركة الثابتة التي تسمى.(hybrid) 1- التركيبات الثابتة: والمعروفة عند العامة بالجسور تتمكن من تعويض سن أو أكثر وذلك عن طريق برد الأسنان التي تسبق وتلي مكان السن المفقودة، وتنقسم من حيث المواد المصنوعة منها إلى أنواع عديدة نذكر منها نوعين رئيسيين هما: * تركيبات الزيركون: الخالية من المعادن، وتركيبات السيراميك المبطنة بمعدن، ولكن تكمن النقطة السلبية مع هذا النوع من التركيبات أن الطبيب يضطر إلى برد أسنان قد تكون سليمة بالإضافة إلى انخفاض المستوى العظمي في المنطقة. } التيجان وتندرج تحت مسمى التركيبات الثابتة أيضاً والتي لا تهتم بتعويض أسنان مفقودة وإنما بتغليف أسنان موجودة قد خضعت لعلاج عَصب أو حشوات كبيرة وحمايتها، وقد تستخدم التيجان أيضاً لأغراض تجميلية بالرغم من أن التوجه والحل الأفضل في العلاج التجميلي للأسنان هو الفينير، والذي يتم فيه برد طبقة رقيقة للغاية لا تتجاوز 0.5 مم من واجهة السن فقط، وهناك أيضاً ما يدعى بلفينير من غير برد أو نحت والذي نادراً ما تكون الحالات معدة لقبول هذا العلاج حيث يجب أن تكون الأسنان على صف واحد. بالإضافة إلى أنه بالرغم من الطلب الكبير للمراجعين لهذا النوع من العلاج يبقى الفينير مع برد خفيف الحل الأمثل من الناحية التجميلية والصحية للثة، حيث إنه أثبت علمياً أن الأول (من غير برد) قد يظهر الأسنان بارزة وباهتة كما أنه قد يتسبب في التهابات باللثة خاصة إن كان الفينير يمتد إلى مستوى اللثة أو تحتها. 2- التركيبات المتحركة: والتي بات استخدامها ضئيلاً إلى حد ما مع التطورات التـــي شهدها عالم زراعة الأسنان والتي تعرف بالطقم أو البدلة حيث يتم فيــــها تعـــويض جمـــيع الأسنـــان في حـــال فقدانها، وتنقسم التركــيبات المتحركة إلى نوعين: تركيبات جزئيــة وتركيبات كاملة. وتتكون مادة التركيبات المتحركة الجزئية من ثلاثة أنوع التي تصنع منها وهي ( تركيبات مصنوعة من مادة الكروم كوبالت - أو مادة الأكليريك وتعتبر كحل مؤقت - أو من مادة الفالوبلاست والتي لا ينصح باستخدامها لتعويض عدة أسنان حيث إنها مرنة، ولكن تبقى هناك سلبيات للتركيبات المتحركة وهي عدم تقبل المريض لهذا النوع من التركيبات، بالإضافة إلى التأثير السلبي في صحة الأسنان المتبقية في حال التعويضات الجزئية، وأيضاً انحسار وتراجع المستوى العظمي للفك. 3- التركيبات الثابتة المتحركة: والتي غالباً ما تستخدم للتعويض بعد زراعة الأسنان ومن أنواعها تركيبات التلسكوب. وأوضح د. أمير: أنه أي كان نوع التعويض أوالتركيب فهو يحتاج إلى عناية دقيقة من المريض في البيت وذلك عن طريق التنظيف الصحيح، واستخدام فرش أسنان معدة للتركيبات الثابتة، واستخدام الخيط السني، وفي بعض الحالات استخدام جهاز الواتربيك والذي يستخدم تقنية الضخ لتنظيف المناطق التي لا تصل إليها الفرشاة، بالإضافة إلى الزيارات الدورية والتنظيفات الروتينية للثة عند طبيب الأسنان كل ستة أشهر. وأكد د. أمير حاج أنه ومع كل هذه التطورات في مجال التركيبات السنية تبقى زراعة الأسنان أحدث وأحسن الطرق في تعويض أي سن أو ضرس مفقود ما دامت حالة المريض تسمح بذلك، حيث لابد من النظر إلى العديد من الأمور قبل الزراعة، منها الحالة الصحية للمريض ومستوى ونوع عظم الفك. وقال الدكتور أحمد طلبة سليم طبيب أسنان إن فم الإنسان يتكون من 32 ضرساً وسناً، وعند فقدان إحدى الأسنان أو مجموعة منها فإن عملية مضغ الطعام بشكل جيد يكون أصابها خلل في التوازن وسوء في الإطباق وإن لم يتم التعويض بأي نوع من أنواع التركيب سواء كان متحركاً أو ثابتاً فإن عملية مضغ الطعام تكون غير مكتملة وتؤثر تأثيراً قوياً في المعدة، لذا يستحسن أن تستقبل المعدة طعاماً مهضوماً بشكل جيد لكي تقوم بواجبها على أكمل وجه، ولذلك نستعين بالتركيبات الثابتة والمتحركة وزراعة الأسنان للوصول إلى أسنان كاملة وتنقسم إلى: 1- التركيبات الثابتة وتتمثل في: } التيجان: وهي تلبيس أو تغليف للسن أو الضرس المتضرر عن طريق تلبيسه لحفظ الضرس بعد انتهاء علاج عصبه أو الذي تم ترميمه لضمان بقائه أطول فترة ممكنة. } الجسور الثابتة: وهي تعويض فقدان ضرس أو أكثر حيث يحضر الطبيب الأسنان الطبيعية ويهيئها لتستقبل الجسر الثابت، بإلصاقه بمواد طبية لتثبيته في الفك، ولتتم هذه العملية يجب أن تكون الأسنان قوية وصحية داعمة للجسر للتأكد من بقاء الجسر أطول فترة ممكنة، ومن أنواع الجسور الإنسيرام والبوسلان والزيركون وفينير الأسنان وأنواع وطرق أخرى وتختلف كل طريقة على وجود معدن من عدمه. كما أن تركيبات الأسنان القديمة (التيجان والجسور) كان يستخدم فيها لب معدني مغطى بطبقة من البورسلان اللون مما أدى إلى انعكاس غير طبيعي للون السن نتيجة حجب المعدن للضوء الساقط عليها، يستخدم الآن مادة تعرف باسم الزيركون؛ لا يوجد فيها معدن من الداخل، وتعطي نفس الخصائص الضوئية للأسنان الطبيعية، هذا النوع من التركيبات يغطى السن بالكامل حيث لا يمكن التفريق بين الأسنان المركبة والأسنان الطبيعية. } القشور الخزفية: وهو ما يعرف بـ الفينير أو هوليوود سمايل وهي الأكثر شيوعاً في عالم تجميل الأسنان، حيث روج إليها كثير من المشاهير عبر شاشات التلفاز والسينما، تقريباً جميع من يطلون علينا من شاشات التلفاز والسينما يملكون هوليوود سمايل وبالتالي انتشرت في الآونة الأخيرة بين جموع الناس وخاصة السيدات، فهي تعطي للإنسان ابتسامة مشرقة وتمنحه الثقة بالنفس. } القشور الخزفية هي قشور تجميلية سنية، رقيقة مصنوعة من السيراميك الخاص (أي ماكس) تسمح باختراق الضوء، يتم لصقها على الواجهة الأمامية للسن ويتم من خلالها إغلاق أو تعديل كل الشوائب التي تظهر أثناء الابتسامة بشكل دقيق ورائع، ويتم اختيار درجة عالية من البياض حسب لون البشرة والعينين والشعر، ولا يتغير لونها مع الوقت ولا حتى بسبب التدخين، والقهوة، والملونات. 2- التركيبات المتحركة وتعرف بـ أطقم الأسنان وهي تركيبات متحركة تستخدم كبديل للأسنان المفقودة، وهناك نوعان من طقم الأسنان (كلي أو جزئي) وتكون الأسنان مثبته إلى قطعة من مادة الأكريل (ليست بلاستيكية) وردية تشبه لون اللثة، ويستخدم طقم الأسنان الكلي عندما تكون جميع الأسنان مفقودة ويستخدم الجزئي عندما يكون هناك بعض الأسنان الطبيعية متبقية. } الأطقم الجزئية المتحركة: هي عبارة عن جزئية يتم صنعها من مادة (الأكريل) وبها أسنان صناعية، حيث يقوم طبيب الأسنان بعمل تخطيط للشكل المراد عمله ليسلمه إلى المختبر أو المعمل بالمقاسات المطلوب تنفيذه بها، ليتم تثبيت هذه الجزئية لتساعد على المضغ لتميزها بثبات أكثر، وهناك أيضاً نوع آخر من الأطقم الجزئية المعدنية (جزئية الكروم كوبلت) والتي يتم صنعها من الكروم كوبلت لكن ليتم تركيبها يجب وجود أسنان متعددة مفقودة وأسنان أخرى قوية وموجودة بالفم، كم أنها تمتاز بقدرتها على توصيل الحرارة والبرودة، مما يعطي المريض الإحساس الطبيعي أثناء الأكل والشرب. } الأطقم الكاملة المتحركة: تعد هذه الأطقم إحدى طرق تركيب الأسنان، حيث الهدف من استخدمها هو حماية عظام الفكين من الذوبان مع الوقت حيث يوجد طقم كامل للفك السفلي والعلوي، وتستخدم عندما تكون جميع الأسنان مفقودة، وهي نوع واحد مصنع من مادة الأكريل. 3- زراعة الأسنان مع التطور الهائل الذي غزا العالم، أصبح مجال طب الأسنان أكثر ثباتاً، فبدل اتباع الطرق التقليدية لاستبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة حسب الحالة، ظهرت عملية جديدة تسمى زراعة أو غرس الأسنان وهي عملية جراحية بسيطة، وتكون عبارة عن استخدام لجذور صناعية من معدن التيتانيوم الخالص، وتعتبر هذه العملية الأكثر تشابه بالأسنان الطبيعية إلى حدٍ كبير، حيث يتمكن الشخص من الأكـــل، والتحدث بكل سهولة، بالإضافة إلى شكلها الطبيعي. وأضاف د. أحمد طلبة: أنه عند عملية زراعة الأسنان، فإنه بإمكان الطبيب استعاضة جذر السن والتاج دون النحت، وزراعة سن جديدة بدلاً من عملية النحت للأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقودة، تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، وقبل زراعة الأسنان، يطلب من المريض إجراء فــحص تصوير للأسنان، وعادة يطلب إجراء صورة خاصة (صورة أشعة بانوراما للأسنان) أو حتى فحص التصــــوير المقطعـــــي (CT or Cone Beam)، للكــــشف والتشخيص عن حالات الأســــــنان التـــي لــيس بالإمكان رؤيتها من خـــلال الفحص العادي. وأبان الدكتور أحمد الحبشي مختص تجميل أسنان أن لجوء الإنسان لتركيبات الأسنان يعتمد على مدى حاجته لها، فمنهم من يلجأ لهذه التقنية بسبب فقدانه لبعض أسنانه ولغرض تحسين عملية المضغ و التحدث التي تأثرت بسبب سقوط الأسنان أو بعض منها، والبعض الآخر يعتمدها للغرض التجميلي، وهناك الكثير من الأشخاص لا يفضلون تقويم الأسنان والمدة الزمنية التي يستغرقها في إصلاح شكل الأسنان، ومنهم من يلجأ لتركيبات الأسنان التقنية والحل الأسرع للحصول على أسنان جميلة وابتسامة مثالية. وأما بالنسبة للأضرار المتعلقة بتركيبات الأسنان فهي تترتب و تتوقف على مدى كفاءة الطبيب المعالج و نوعية المواد المستخدمة و خاماتها، إذ يستوجب على المريض أن يحسن اختيار الطبيب ذو الخبرة في تركيبات الأسنان، لأنه بسوء اختيار المواد و أخطاء التركيب سوف يترتب على ذلك مشاكل صحية لكل من الفم والأسنان و ربما تؤدي إلى حساسية مفرطة و حدوث التهابات مزمنة في اللثة. وأوضح د. أحمد الحبشي أنه ظهرت مؤخراً بدائل حديثة لتركيبات الأسنان، وهي زراعة الأسنان وتعد أحدث التقنيات وأفضلها للحصول على أسنان ثابتة مطابقة تماماً للأسنان الطبيعية، ولكن الزراعة قد لا تكون مناسبة لجميع الحالات فهناك فئة لا يستطيع طبيب الأسنان أن يجري لها زراعة لأسباب عدة منها التهاب وضعف في اللثة، وكذلك إن عملية زرع الأسنان هي عملية مكلفة بحد ذاتها ولكن نتائجها مضمونة وفيها يستطيع المريض أو الشخص الحصول على ابتسامة وأسنان صحية وجميلة. وعن كيفية العــناية بالــــتركيبات بأنـــــواعها أوضــــح د. أحمد الــحبشي: 1-العنـــــاية بالتركيـــبات الثابـــتة لا تختلف عن العناية بالأسنان الطبيعية من استخدام لفرشاة الأسنان والخيط السني وزيارة دورية لطبيب الأسنان، كمـــــا يستوجب استخدام فرشاة مخصصة لتنظيف التركيبات بالإضافة لاستخدام الفرشاة العادية، والتي يراعى أن تكون ناعمة ومستديرة الأطراف لتفادي خدش التركيبات، كما ينصح باستخدام فرشاة خاصة مخروطية الشكل لتنظيف ما بين الجسور واللثة، وبالنسبة للجسور والتيجان سوف تحتاج إلى الخيط السني أكثر من ذي قبل، ويفضل استخدام خيط سني خاص يصفه الطبيب، وذلك لإزالة الفضلات بين اللثة والتركيبات الثابتة، والتي لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها. 2-التركيبات المتحركة فلها عناية خاصة مثل وضعها في الماء لعدة ساعات من أجل تنظيفها ومراعاة وضعها وانتزاعها خصوصاً أثناء النوم، بالإضافة إلى وجود واستخدام فرشاة ومعجون خاص بالتركيبات المتحركة والتي تضمن نظافتها بشكل أعمق وتحافظ عليها من الخدوش أو التغيرات التي تنتج لعدة عوامل وأسباب أهمها المواد التي تدخل في تركيب معجون الأسنان العادي والتي تسبب تآكل أو إحداث خدوش في طبقة الأسنان للتركيبة المتحركة. وأوصى د. أحمد الحبشي بأنه يستوجب على كل شخص عمل زيارة دورية لطبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر وهو برنامج مهم وضروري للعناية بالأسنان وخاصة مع التركيبات السنية، وخلال تلك الزيارات سيقوم طبيب الأسنان بفحص التركيبات السنية، و القيام بتنظيفها بأدوات خاصة، اكتشاف أي مشكلة طارئة أو بداية التهاب في حال حدوث أي عرض، والقيام بفحص مدى ثبات التركيبات وكذلك التأكد من صحة الفم والأسنان بشكل عام.
مشاركة :