«سبايس اكس» تنجح باستعادة الطابق الأول من صاروخها للمرة الرابعة

  • 5/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت الشركة الأمريكية سبايس اكس مجدداً في استعادة الطابق الأول من صاروخ فالكون 9 الذي تنتجه مع هبوطه بهدوء على منصة عائمة في المحيط الأطلسي. وسبق للشركة ومقرها في كاليفورنيا أن نجحت ثلاث مرات في هذه المهمة الدقيقة، المرة الأولى على اليابسة في فلوريدا والمرتان الأخريان على منصة عائمة في البحر. وأطلق الصاروخ فالكون 9 قمراً اصطناعياً تايلاندياً بنجاح ووضعه في المدار. وانفصل الطابق الأول البالغ ارتفاعه 70 متراً عن الصاروخ بعد الإقلاع ب 2,39 دقيقة من قاعدة كاب كانافرال، وباشر بعدها عودته إلى الغلاف الجوي ليحط عمودياً على منصة عائمة في المحيط الأطلسي بعد أقل من 10 دقائق على إطلاقه على ما أظهرت مشاهد بثتها مباشرة سبايس اكس. ويؤشر هذا النجاح الرابع إلى أن سبايس اكس باتت تتحكم أكثر بهذه العملية، وهي تسعى إلى تحسين قدرتها على استرداد الطابق الأول من صواريخها للتمكن من إعادة استعماله في عمليات إطلاق أخرى وتخفيض الكلفة تالياً. من ناحية أخرى رصد مكونان أساسيان للحياة على الأرض هما الغليسين والفوسفور على المذنب 67 بي/تشوريموف-غيرسيمينكو وهو اكتشاف غير مسبوق على ما كشف باحثون أوروبيون. وسبق للعلماء أن رصدوا 140 جزئية عضوية مختلفة في الفضاء إلا أنها المرة الأولى التي يرصد فيها الغليسين وهو حمض أميني والفسفور وهو عنصر أساسي في الحمض الريبي النووي وغشاء الخلايا. وأجريت هذه الأبحاث بواسطة المطياف روزينا الموجود على المسبار الأوروبي روزيتا الذي يدور حول هذا المذنب. ونشرت في مجلة ساينس ادفانسيز العلمية الأمريكية. ورصدت آثار الغليسين التي غالبا ما تتواجد في البروتينات، في عينات من غبار المذنب وايلد 2 نقلتها إلى الأرض مهمة ستارداست التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) العام 2004. إلا أن العلماء لم يتمكنوا من استبعاد احتمال أن تكون هذه العينات تلوثت على الأرض خلال التحاليل، لكنها للمرة الأولى التي يتأكد فيها وجود هذا الحمض الأميني في الغازات والبخار المتصاعد من نواة الذنب. من جهة ثانية تحاول وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مجدداً تشغيل أول حجرة تجريبية قابلة للنفخ من تصميم بيغلو ايروسبايس التحمت بمحطة الفضاء الدولية، بعد فشل محاولاتها الخميس الماضي. وقال جايسن مروسان المسؤول في ناسا عن الأنظمة المتقدمة للاستكشاف الفضائي خلال مؤتمر صحفي واجهنا مقاومة أكبر من تلك التي توقعناها مع نماذجنا التجريبية. وأضاف قررنا التوقف عن ضخ الهواء في القمرة. وتزن هذه القمرة التجريبية المعروفة ب بيغلو اكسباندبل أكتيفيتي مودول أو بيم 1,4 طن وهي نقلت إلى المدار بواسطة مركبة دراغون للشحن غير المأهولة من تصميم سبايس اكس التي وصلت إلى المحطة في العاشر من إبريل. من جهة أخرى قال علماء إن تحليلاً لصور رادار من داخل قمم جليدية قطبية على كوكب المريخ أظهرت أن الكوكب المجاور للأرض في المجموعة الشمسية يخرج من عصر جليدي فيما يعد جزءاً من دورة حالية من تغير المناخ. وبحسب بحث نشر في دورية (ساينس) فإن تراجع كثافة الجليد على سطح المريخ بدأ قبل 370 ألف عام مما يضع نهاية آخر عصر جليدي. وباستخدام صور التقطت عن طريق أقمار صناعية تدور حول المريخ حدد الباحثون أن حوالي 87 ألف كم مكعب من الجليد تراكمت على قطبي الكوكب منذ نهاية العصر الجليدي أغلبها في القطب الشمالي. ويهتم العلماء بشدة بجمع التاريخ المناخي للمريخ الذي يشتمل على أدلة قوية على أنه في وقت ما كانت على سطحه محيطات وبحيرات مما يقوي احتمالات وجود حياة عليه.

مشاركة :