أعلنت الحكومة النمساوية أنها قدمت مشروع قانون بهدف امتلاك المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر، وإنهاء نزاع قضائي ومنع تحويله إلى مقصد للنازيين. وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية أن الهدف من هذا القانون هو استملاك المنزل من مالكته الحالية ونقل ملكيته إلى الدولة النمساوية. وتسعى النمسا منذ السبعينيات إلى منع تحول موقع ولادة هتلر إلى مكان يقصده النازيون، على ما شرحت الوزارة في بيانها، موضحة أنه تعذر عليها الإيفاء بهذا الواجب بسبب خلاف مع صاحبة المنزل. ويقع المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر في 20 أبريل/ نيسان 1889 في قلب مدينة براوناو أم إين الشمالية.