المحكمة الجزائية تحكم على داعشيين بالسجن مدة 21 عاما

  • 5/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف:قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأحد) بسجن مواطنين لمدة 21 عاماً، لثبوت إدانتهما بتأييد «تنظيم داعش المتطرف» والدعوة إلى نصرته، من خلال تحريض الشباب والتغرير بهم في أحد «المخيمات»، ومحاولة الخروج إلى سورية من أجل الالتحاق بالتنظيم، كما دين أحدهما بالتقاط صورة بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد، واستبشر بوفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في إحدى قنوات «برنامج تلغرام» التي خُصصت لتأييد أعضاء «تنظيم القاعدة في اليمن. وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول بشروعه في السفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى «تنظيم داعش المتطرف»، بهدف المشاركة في القتال الدائر هناك، وتسلمه من أحد الأشخاص مبلغاً مالياً من أجل تجهيز سفره إلى سورية، وتحويله منها مبلغاً من الريال السعودي إلى الدولار الأميركي لاستخدامه أثناء السفر، كما دين بالتستر على مجموعة من الأشخاص بأحد المخيمات المعدة للتغرير بالشباب وصغار السن، وسماعه لهم يتحدثون عن وجوب نصرة المقاتلين في التنظيم، وذلك بتحريض أحدهم للمجتمعين على وجوب نصرة «داعش»، وتقديم الدعم لهم بالنفس والمال، وتوليه التنسيق لسفره إلى سورية، من أجل اللحاق بابن عمه هناك، الذي تواصل معه عبر برنامج المحادثات «الواتساب»، الذي طلب منه الالتحاق بهم والانضمام إلى التنظيم وأبدى المدعى عليه الموافقة على ذلك. وأصدرت المحكمة حكماً تعزيرياً بسجنه تسعة أعوام تبدأ من تاريخ توقيفه منها ثلاثة أعوام استناداً للفقرة الأولى من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435هـ، وعام واحد استناداً للمادة الـ16 من نظام مكافحة غسل الأموال، وثلاثة أعوام استناداً للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، كما تضمن الحكم الابتدائي مصادرة جهازي الهاتف المحمول المضبوطين بحوزته استناداً للمادة الـ13 من النظام ذاته، ومصادرة المبالغ المالية المضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم القطعية وتنفيذه استناداً للمادة السادسة من نظام وثائق السفر. كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بتأييد «تنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين»، والأعمال الارهابية التي يقوم بها عناصر التنظيمين، وتعاطفه وتواصله معهما، ورغبته في الخروج والانضمام لهما والتحريض على الخروج للمشاركة في القتال في مناطق الصراع، والدعوة إلى تقديم الدعم بالنفس والمال لـ«تنظيم داعش المتطرف»، وتنسيقه لسفر المدعى عليه الأول إلى سورية، من أجل الالتحاق بداعش، وتسليمه المدعى له مبلغاً مالياً لمساعدته في الخروج إلى هناك، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله مع عدد من المشبوهين، وتخزينه في هاتفه المحمول أرقام مجموعة من الأشخاص الملتحقين بـ«تنظيم القاعدة في اليمن»، وانضمامه إلى مجموعة مشبوهة في برنامج المحادثات «تلغرام» تتركز الأحاديث والصور المعروضة فيه على «تنظيم القاعدة في اليمن» لتأييد أعضاء تلك المجموعة وما يقوم به عناصر التنظيم من أعمال في داخل اليمن، كما ثبتت إدانته بالاستبشار بخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله، ومتابعته عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» مجموعة من أصحاب المعرفات الملتحقين بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين بهدف معرفة أخبار القتال والمقاتلين، ونشر وإعادة نشر تغريدات عبر حسابه في «تويتر» تتضمن أخبار «تنظيم داعش» لتأييد التنظيم، وتستره على مجموعة من الأشخاص الذين علم بالتحاقهم بهذين التنظيمين، وقيامه بالتصوير بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد.

مشاركة :