انقسام جماهيري حول بقاء الكرواتي وأكثر من مرشح لخلافته

  • 5/31/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن غرائب كرة القدم ليست قاصرة على ما يحدث في المستطيل الأخضر، وإنما هناك غرائب وعجائب تحدث خارج الملعب، ولعل من أبرزها هو أن الشارع الرياضي وبعض الجماهير العيناوية قد قررا مصير مدرب العين الكرواتي زلاتكو داليتش، وإقالته من منصبه، قبل أن تقول إدارة النادي كلمتها النهائية بشأنه، والغريب أن ذلك تم قبل مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقامت بوداعه، وهو ما دعا المدرب الكرواتي في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة الكأس المطالبة بقليل من الاحترام وتقدير عمله الذي قدمه مع الفريق طوال العامين ونصف العام. لا يمكن أن ينكر أحد على أن الفترة التي قضاها المدرب زلاتكو مع العين فترة زاهية ومملوءة بالأرقام والإنجازات فقد حصل فيها على كل الألقاب المحلية بجانب أن الفريق تخطى ثلاث مرات دور المجموعات في آسيا، ووصل للدور نصف النهائي وربع النهائي في هذا الموسم، وكانت هناك حالة من الرضا بصورة عامة على عمله، ولكن ضياع لقب دوري الخليج العربي في المرحلة الأخيرة والخسارة في أول جولتين في آسيا أحدثا نوعاً من عدم الثقة، وبدأت الجماهير العيناوية تمارس ضغوطها على الإدارة بالاستغناء عنه، هذا بجانب الآراء السلبية من بعض المحللين والنقاد، وأنه قدم كل ما عنده مع الفريق، ولن يضيف أكثر مما فعله، وإن حدث وتم بالفعل عدم التجديد للمدرب زلاتكو في اجتماع اللجنة الفنية فهناك أكثر من اسم مطروح لخلافته. وهناك انقسام في الشارع العيناوي حول استمرار المدرب زلاتكو من عدمه مع الفريق، فبعضهم يؤيد بقاؤه ويرى أن زلاتكو حقق ما هو مطلوب منه بالمنافسة على البطولات المحلية، وكانت البداية الفوز بكأس السوبر ثم صدارة الدوري حتى الأمتار الأخيرة، والحصول على مركز الوصيف، ثم الوصول لنهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والخسارة بصورة دراماتيكية، ثم التأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال آسيا وهو الأمر الأهم باعتباره الهدف الأول الذي وضعته إدارة النادي في هذا الموسم. ويرى المؤيدون لبقاء زلاتكو أن صعود الفريق لدور الثمانية الآسيوي يحتم استمرار المدرب في مهمته لأن التغيير لن يكون في المصلحة في هذا التوقيت خصوصاً أن المدرب الجديد سوف يحتاج إلى وقت للتعرف إلى اللاعبين وقدراتهم الفنية وربما الطريقة التي سيتبعها لا تناسبهم، بجانب كيفية التعامل معهم، وهو ما نجح فيه زلاتكو بدرجة كبيرة، خصوصاً أنهم يرون أن الوصول لنهائي آسيا ليس ببعيد بل قد يكون قريباً جداً وفي متناول اليد لو تم تدعيم الصفوف في بعض المراكز التي يحتاج إليها، وذلك باعتبار أن المنافسين الثلاثة الموجودين الجيش القطري- لوكومتيف الأوزبكي- النصر الإماراتي ليسو أفضل من العين، بل يفوقهم الزعيم خبرة في هذه البطولة التي نال لقبها في نسختها الأولي عام 2003. ويرى أصحاب هذا الرأي أن مشكلة العين في هذا الموسم كانت في أجانبه سواء في الفترة الأولى التي تواجد فيها النيجيري ايمانويل ايمنيكي والهولندي ريان بابل أو البرازيلي دوغلاس والكولومبي اسبريلا في الفترة الشتوية، والوحيد الذي ظل يقدم مستويات ثابتة هو الكوري لي ميونغ جوو، أما البرازيلي فليبي باستوس فقد ظهر بصورة جيدة في الدور الأول، وكان الورقة الرابحة في كثير من المباريات، ولكن تراجع مستواه بصورة ملحوظة في الدور الثاني خصوصاً في مرحلة الحصاد التي كان يحتاج فيها الفريق لصنع الفارق، وتحقيق الإضافة المطلوبة. أما أصحاب الرأي الآخر الرافض لبقاء زلاتكو واستمراره مع الفريق يرون أن المدرب هو من يتحمل مسؤولية إخفاق الفريق في هذا الموسم لأنه لم يوظف اللاعبين بطريقة جيدة حسب قدراتهم، كما لم يتح الفرصة الكافية لبعض اللاعبين للاستفادة منهم، بجانب أنه لم يقم بتجهيز البديل الذي يسد النقص عند الحاجة سواء بالإيقاف أو الإصابة، إضافة إلى أن سياسة التدوير عنده لم تكن ناجحة، وهو ما نجم عنها استهلاك نوعية معينة من اللاعبين طوال الموسم، وهو ما تسبب في التراجع الذي حصل في الجزء الأخير من الموسم. وفي النهاية مهما كانت الآراء معه أو ضده تبقى الكلمة الأخيرة عند إدارة النادي التي تعرف مصلحة الفريق وهي أدرى بخفايا الأمور التي يجهلها الشارع الرياضي وجماهير النادي، كما تبقى الحقيقة المجردة وهي أن العين ناد كبير، ولا تتوقف مسيرته الطموحة عند مدرب بعينه. إحصائيات زلاتكو مع العين 59 مباراة في دوري الخليج العربي- 41 فوز - 8 خسائر - 10 تعادل 27 مباراة في دوري أبطال آسيا - 14 فوز - 5 خسائر - 8 تعادل 7 مباريات في كأس رئيس الدولة - 5 فوز - خسارتين فوز وخسارة في السوبر الإماراتي الفوز بكأس سوبر الصداقة الإماراتي المغربي الكمالي: نبارك للجزيرة التتويج بأغلى الألقاب هنأ المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة لفوزه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على العين في النهائي أمس الأول في مباراة شهدت مستوى مميزاً وأداء راقياً للكرة الإماراتية في أجواء رائعة على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي. وأشاد الكمالي بإنجاز نادي الجزيرة في حصد أغلى الكؤوس لكونها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الأمر الذي يضع الجميع في تحد مستمر لنيل شرف التتويج بهذه البطولة الغالية ومعانقة المجد، وتقدم بالتهنئة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري لنادي الجزيرة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة. كما تقدم الكمالي بالتهنئة إلى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة رئيس مجلس شركة الجزيرة الرياضية لكرة القدم على الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة. وثمن أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية الروح العالية والأداء المشرف الذي تميز به لاعبو الفريقين فضلا عن المناخ المثالي والحضور الجماهيري. الكأس جزراوية مانع العتيبة سعيد بفوز الجزيرة تقدم الدكتور مانع بن سعيد العتيبة، بالتهنئة لنادي الجزيرة، بمناسبة فوزه بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونظم قصيدة رائعة بهذه المناسبة، إذ يقول: حي من ببشارته ضاوي جابها وتنومسوا ناسه يوم قال الكأس جزراوي قلت حصل باللعب كاسه صدق والله وهالمسا غاوي فوز جزراوي رفع راسه من قبل بالفوز هو ناوي ثم ناله من عزم باسه فوز عنه يحكي الراوي تنتشي به قلوب حساسه كم قلب لشوفته هاوي كم غراه وحرك إحساسه الجزيرة بالفعل حاوي أمه ترفع دوم نوماسه للنظر لي لاح متراوي ضم رسمه وانثنى وباسه صار باسمه كالبدر ضاوي ان ظهر لقلوب حراسه الجزيرة ماله مقاوي في اللعب ما يحدد قياسه في النهاية الكأس جزراوي وأنا جيت أبارك لناسه أندية الساحل الشرقي تهنئ بعثت أندية الساحل الشرقي ممثلة في نادي اتحاد كلباء والخليج والفجيرة ودبا الحصن ودبا الفجيرة والعروبة، ببرقيات تهنئة إلى كل من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري لنادي الجزيرة ورئيس مجلس الشرف، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة، والى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة الرياضية بمناسبة الإنجاز الكبير الذي حققه فريق الكرة، والظفر بكأس صاحب السمو رئيس الدولة بفضل الإخلاص والتفاني والجهد الكبير الذي بذله الجميع من إدارة ولاعبين وجهاز فني مع الأمنيات الصادقة بدوام التقدم والانتصارات.

مشاركة :