كتب مصطفى الباشا: أعلنت د. منى الخواري رئيسة مكتب حماية حقوق الطفل أن وزارة الصحة قامت بإنشاء مكتب حماية حقوق الطفل من سوء المعاملة والاهمال وفرق لحماية الطفل في كل منطقة صحية بقرار وزاري يحمل رقم (٢٠١٤/١٢٧) وتم تعميمه على جميع المناطق الصحية والادارات المركزية بالوزارة. وشددت الخواري على ان مكتب حقوق الطفل هو الجهة التي تختص برصد ومتابعة حالات الاعتداء أو اهمال الطفل واتخاذ الاجراءات اللازمة بسرية تامة. مشيرة إلى قيام فريق من المختصين باستقبال البلاغات المحولة من مراكز الرعاية الصحية الاولية أو أقسام الطوارىء أو أي مصادر أخرى كالمدارس أو المخافر أو المراكز الصحية الأهلية وغيرها. ويقوم الفريق الطبي بمعاينة الحالات التي يتم التبليغ عنها وتسجيل بيانات الطفل المثبتة بالنماذج الخاصة لذلك وإبلاغ أهل الطفل او من يقوم برعايته بالملاحظات التي تراءت للطبيب واعلامهم بالإجراءات المتخذة بهذا الشأن وتحرير تقرير طبي نفسي واجتماعي للحالة واعتماد التقارير من رئيس القسم وإدارة المستشفى. واضافت انه يوجد تنسيق مشترك مع وزارتي الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حيث يتم ابلاغ إدارة حماية الأحداث بالادارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية لاتخاذ ما يلزم بعد ذلك يتم تحويل الطفل وأسرته الى مكتب الانماء الاجتماعي للعلاج النفسي والاجتماعي ومتابعته. واما بخصوص أبناء المواطن الذي قتل ابنته وحول مصير الأبناء الباقين وحول الاخبار المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي من غير ذكر أي مصادر مسئولة اكدت الخواري ان لجنة حقوق الطفل هي الجهة المخولة من وزارة الصحة بالإدلاء بأي معلومات والمكتب يقوم بعمل اجراءاته بسرية وخصوصية تحفظ للاطفال كرامتهم مراعية حالتهم النفسية والاجتماعية. وأهابت الخواري بكافة الجهات وعدم نشر أي اخبار او معلومات غير صادرة عن الجهة الرسمية المسئولة وفقا باختصاصات كل جهة واختتمت تصريحها بأن وزارة الصحة تعمل على تقديم كل الدعم والرعاية للاطفال الذين يتعرضون لاي اعتداء بدني او نفسي او إهمال بأي صورة من صورة أو انتهاك بدني او عاطفي او انتقاص من كرامة الطفل وستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة فورا حيال أي بلاغ يرد اليها وفقا الاختصاصات المخولة لها.