نزلت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة أمس الإثنين، مع تعرض أسهم البنوك لضغوط بعدما أعلن «دويتشه بنك» عن خسارة غير متوقعة في حين تراجعت أسهم شركات التعدين إثر بيانات تظهر تباطؤ النمو الصيني. وهبط سهم «دويتشه بنك» 4.2 في المئة بعد تكبد خسارة مقدارها 1.15 بليون يورو في الربع الرابع من 2013 بسبب تكاليف باهظة للتقاضي وإعادة الهيكلة. وحذر من أن 2014 سيكون عاماً من التحديات والإصلاح. وتراجع مؤشر «ستوكس» 600 لقطاع البنوك الأوروبي واحداً في المئة وكان الأكثر انخفاضاً بين مؤشرات القطاعات وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة ليسجل 1340.91 نقطة. وكان المؤشر أغلق عند أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف سنة الجمعة. وهبط مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أقل مستوى في أسبوع مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل توقف الاتجاه النزولي للين وهبوط سهم «نينتندو» بعدما توقعت الشركة المنتجة للألعاب خسارة سنوية. وتراجع «نيكاي» 0.6 في المئة إلى 15641.68 نقطة وكان انخفض في وقت سابق إلى 15574.23 نقطة وهو أقل مستوى منذ 14 كانون الثاني (يناير) ونزل المؤشر على مدى ثلاث جلسات متتالية. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1293.86 نقطة وسط تداولات لم تزد على 2.2 بليون سهم ليسجل أقل مستوى منذ 17 كانون الأول (ديسمبر). ويرجع ضعف حجم التداول إلى إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة بمناسبة عطلة عامة.