كشفت الفنانة ماجدة الرومي أنها بعد مضي أربع عقود على تصويرها فيلم عودة الابن الضال مع يوسف شاهين، لا تزال تفكر بالأمكنة والحكايات التي أحاطت بهذا الفيلم وقت إنجازه. وصرحت في فيديو خاص، نشرته حملة #من_تاني_على_مصر على صفحتها على فيبسوك، بأنها ترغب بأن يعود كل الناس، دوما من تاني إلى مصر، وكررت كلمة من تاني أربع مرات، دلالة على تأثرها العميق ومحبتها الخالصة لمصر بلدا وشعبا. وقالت صاحبة طوق الياسمين وسمراء كليل السهران، والتي أحيت حفلا ضخما في مصر لصالح مستشفى علاج الحروق أهل مصر، أن ممثلي فيلم عودة الإبن الضال والمشاركين فيه لا تزال أسماؤهم محفورة في قلبها إلى اليوم. وحقق الفيديو مشاهدات عالية بعد نشره على الصفحة التي أطلقها فندق ماريوت القاهرة برعاية مصر للطيران للخطوط الجوية، وهي عبارة عن تجمع لمحبي مصر من كل العالم العربي، يروون عبرها ذكرياتهم في أم الدنيا، ويشاركون صورا وفيديوهات. ووصفت الحملة ماجدة الرومي بأنها ملكة قلوب المصريين والعرب، وتروي الرومي في مقطع الفيديو الخاص بالحملة التي طورتها شركة نورس لتطوير المحتوى الاعلامي العربي: في فترة السبعينات أتيت إلى مصر كي أقوم بتمثيل فيلم عودة الإبن الضال ، كان معي أهلي وفي هذا الفندق دارت أحداث لا يمكن أن تمحى من عمري ولا من قلبي، وجوه الناس الذين شاركوا في هذا الفيلم.. وجه يوسف شاهين ..هشام سليم وباقي الممثلين . وتضيف: كأن ذلك حدث فقط بالأمس. لا زلت أتذكر أين ذهبنا، ماذا حدث، أين تمّ التصوير، المواقع، ماذا قال لي يوسف شاهين، ماذا قال لي صلاح جاهين ، ماذا قال لي الناس وكيف كانت علاقتي مع باقي الممثلين.. أحداث تدور وترجع لي مثل أغنية جميلة ومثل فيلم أعشقه. أناس محفورة أسماؤهم في قلبي وهم بمثابة أغلى الناس على قلبي . وتؤكد: هذه هي مصر بالنسبة لي و من تاني .. من_تاني.. من_تاني أرجع اليوم إلى هذا المكان بكل الحبّ الذي أملكه كي أسترجع ذكريات ووجوه أناس لآخر يوم سأظل أحتفظ بهم في قلبي. وتختم: أحبّك مصر.. أحبّك كثيرا!