مهمة الوسيلة الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ، أن تواكب الحدث " قبل / أثناء / بعد " ، اذا ما كان بحجم المتلقي الذي تقدم له الخدمة الخبرية بشكلها الجاد طالما المستهدف " البلاغ " الذي هو " إعلام " عما يحدث ، وطبيعي أن تجد الوسيلة بعد ذلك ردات الفعل ، بل أن من مهام الوسيلة أن تواصل هذا " الاعلام " وترصد كافة المستهدف وفق سياستها وما تراه الحاجة ، غير أن ذات الوسيلة طالما فعلت الأمر مع حالة بعينها يجب أن لاتتوقف عن ممارسة ذات الدور طالما واجب المهنة يقتضي ذلك ، ومن مفاهيم كهذه توقع أن تقوم القناة الرياضية السعودية بنقل أي عملية للتصويت على رئيس ناد سينتخب وفق أصوات ما حدث في نادي الاتحاد أمس الأول وفاز به المرشح ابراهيم البلوي ، وبالتالي ستواكب القناة بعد تغطية أحداث أمس الأول كافة من سينتخب ، وفي أي ناد ، طالما شرعت مشكورة في مثل هذا النقل الحي للحدث فيما تتفق وتختلف مع جودة أو رداءة ما تم نقلة اذا ما تحدثنا عن التقنيات ، في وقت جاء فيه النقل يشير إلى كافة الحدث ، وهذا في حد ذاته " جيد " ، ولكنه يلزم القناة بذات الدور المتكرر مستقبلا ، ويصب في أن لاتغفل القناة بقية المنتخبين الجدد وفي كافة الأندية السعودية ، وبذات القدر من الأهمية . تقف مع الخطوة كإعلام لمفهوم المهنة ، وتقف ضد القناة إن غابت عمن ستأتي من ليلة تنصيب ، وبذات المسافة من الاشارة لها إن واصلت الدور الذي وزع آراء الناس حول عملية النقل ، فيما بين مؤيد ولا مؤيد وفق مواقع التواصل الاجتماعي ، وفيما بين مطالب بالاستمرار في عملية بث الأحداث ومن يبدي تخوفات ما بأن القناة الرياضية 1 ، قد لاتواصل هذا النوع من التقاط الخبر وتقديمه للناس لأنه " الطازج " ويستحق المتابعة وفق ارهاصات ما حدث دون تقطيع أو منتجة ، ووفق سياق ماكان عليه ترتيب انتخاب رئيس الاتحاد . قد ما ستعاني منه القناة في حالة كهذه طلبات العدد الكبير من الأندية السعودية التي تعقد مثل هذا " التتويج " بالرئاسة مستقبلا وفق أن القناة للجميع ، وتقديم كافة المنتخب وفرز الأصوات بذات طريقة أمس الأول ، فيما إغفال ذلك لناد ما سيثير تساؤلات عدة ، ولو صبت في " الجماهيرية الأقل " ، ومن يستحق ماذا ، وبالتالي لانتمنى أن تقع القناة مستقبلا في أزمة تبرير .