صحيفة المرصد:بالصدفة عثر راعي أغنام على جثة متفحمة داخل سيارة جرفتها الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة المقدسة إلى داخل وادي المضيق، فيما تحقق شرطة مكة المكرمة وهيئة التحقيق والادعاء العام بالشرائع في الواقعة بانتظار تحديد هوية الجثة.حيث كان راعي أغنام قد شاهد سيارة من نوع هوندا 2015 محترقة وكائنة بطرف وادي المضيق بعد أن جرفتها الأمطار، وقاده الفضول للاقتراب منها ليتفاجأ بوجود هيكل بشري متفحم بالمقعد الخلفي، وقام بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الحالة على الفور.ووفقا لموقعسبق تبين للجهات الأمنية أن السيارة محترقة منذ 4 أشهر وأن هناك عدة احتمالات على وضع الجثة بالمقعد الخلفي، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إلى أن السيارة تخص شخصاً من ساكني المدينة المنورة، في ظل وجود احتمالات بأن الحادث جنائي.وأحيل الرفات إلى الطب الشرعي لمعرفة ما إذا كانت الجثة تخص رجلاً أو امرأة وتحديد سبب الوفاة ووقت حدوثها وتفاصيلها، كما تولى مركز شرطة الشرائع وشعبة التحريات والبحث الجنائي وهيئة التحقيق والادعاء العام ملف التحقيق في القضية.
مشاركة :