علمت (النادي) عبر مصادرها بأن رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز يتجه وبشكل رسمي لتكليف مجلس إدارة جديد مطلع شهر رمضان المقبل مع انتهاء فترة الرئيس الحالي إبراهيم البلوي يوم الثامن من شهر يونيو المقبل، إضافة للإعلان عن نتائج عمل لجنة التدقيق المالي المكلفة من قبل سموه، التي أنهت أعمالها قبل عدة أسابيع وسلمت التقارير النهائية له لاعتمادها. كما أشارت ذات المصادر إلى أن الإدارة المختارة من قبل الأمير عبدالله ستكون توافقية بعد مباحثات عقدها الأخير مع كبار شرفيي نادي الاتحاد، تمتلك مواصفات في مقدمتها القدرة المالية والفكر الإداري المميز لإيصال العميد إلى بر الأمان بعد تخبطات عاشها منذ قرابة النصف عقد من الزمن، من شأنها بأن تنظم الأمور المالية للنادي وتضع الآليات المناسبة لتلافي أزمة الديون الخانقة التي يعيشها، إضافة إلى أن تكون حريصة على عدم تخليف أي مديونيات جديدة على عاتق الخزينة الاتحادية، والتي توعد سمو الرئيس العام بوضع أنظمة صارمة على كل من يورط الأندية بالمديونيات الضخمة بعقوبات قوية تصل إلى حسم النقاط ومنع النادي من تسجيل اللاعبين سواء محليين أو أجانب. من جانبها أبدت الجماهير الاتحادية ثقتها التامة في القرارات التي سيصدرها أمير الرياضة، لما فيه صالح نادي الاتحاد، إضافة إلى المساعي الكبيرة التي يقودها عدد من الشرفيين المخلصين فيما وراء الكواليس لحل الضبابية التي تسود المشهد الأصفر، وفي مقدمة تلك التحركات الحفاظ على لاعبي الفريق الذين شارفت عقودهم على الانتهاء وقطع الطريق على كافة المتربصين بالظفر بخدماتهم، ومن ثم التفكير في بعض التعاقدات الأجنبية خصوصاً بعد تأكد رحيل الغاني مونتاري والروماني مارتن عن صفوف الفريق، واعتماد توصيات المدير الفني فيكتور بيتوركا في المراكز التي يحتاجها لتعزيز صفوف الفريق الموسم المقبل.