ذكر موقع قناة «فوكس نيوز» الإخباري أمس تحت عنوان:»20 ألف طفل محاصر في الفلوجة في معركة الجيش العراقي وداعش للسيطرة على المدينة» أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) حذرت في تقرير لها من وقوع كارثة إنسانية كبيرة في الفلوجة من جراء محاصرة قرابة 20 ألف طفل مع أسرهم داخل المدينة. ودعت اليونسيف في بيانها الصادر أمس القوات العراقية ومسلحي داعش إلى توفير ممر آمن لمن يرغب من الأهالي في مغادرة المدينة. «اليونسيف» و»صوت أمريكا» أشارا للآتي: العديد من المدنيين دفنوا أحياءً تحت الأنقاض التحذير من احتمال دفع داعش الأطفال للقتال بجانبهم من جهة أخرى ذكر موقع «فويس أوف أمريكا» الإخباري أن الضحايا المدنيين في الفلوجة في ارتفاع متزايد فيما تشتد وطأة المعارك الشرسة بين الجانبين. وقال يان إيجلاند أحد العاملين في المجلس النرويجي للاجئين: إن ثمة كارثة إنسانية تتكشف في الفلوجة، وإنه لا تتوفر ممرات آمنة للمدنيين بالمعنى الحقيقي في ظل تبادل إطلاق النار الكثيف. وأضاف التقرير الذي نشره الموقع أمس، أن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تلقت عدة تقارير تفيد بأن العديد من المدنيين قتلوا في القصف العنيف، فيما دفن البعض الآخر أحياءً تحت أنقاض المنازل. كما وردت تقارير أخرى عن عدة مئات من الأسر المحاصرة التي استخدمتها داعش كدروع بشرية وفق المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر. وأضاف التقرير أن وجود الميليشيات الشيعية الموالية لإيران يغذي المخاوف بشأن ازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة. اطفال الفلوجة تحت الحصار