دول الخليــــج أعضـــاء أوبـــك تسعـــى لتحــرك مشتـــرك بشـــأن إنتاج النفـط

  • 6/2/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر بارز في أوبك إن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ومن بينهم المملكة العربية السعودية يسعون لإحياء فكرة القيام بتحرك منسق بشأن إنتاج النفط من قبل كبار المنتجين عندما تجتمع المنظمة غدا الخميس لكن إيران أشارت إلى أنها ليست مستعدة لأي اتفاق من هذا النوع. وقال المصدر: «مجلس التعاون الخليجي يتطلع إلى عمل منسق خلال الاجتماع». وفي أبريل أجهضت المملكة العربية السعودية فعليا خططا لتثبيت الإنتاج العالمي كانت تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوق النفط. وقالت المملكة وقتها إنها لن تنضم إلى الاتفاق الذي كان سيشمل أيضا روسيا غير العضو في المنظمة إلا إذا وافقت إيران على تثبيت الإنتاج. وظلت طهران العقبة الرئيسية أمام أوبك الساعية للتوافق على سياسة للإنتاج على مدار العام الأخير، حيث عززت الجمهورية الإسلامية إنتاجها من الخام على الرغم من دعوات الأعضاء الآخرين إلى تثبيت الإنتاج. وتدفع إيران بأنه يتعين السماح لها بزيادة إنتاجها من الخام إلى المستويات التي جرى تسجيلها قبل فرض العقوبات الغربية عليها بعدما تم رفع تلك العقوبات. وقالت إيران أمس: إن موقفها لم يتغير وإنه على الرغم من أن صادراتها آخذة في النمو بسرعة فمن المبكر جدا لطهران الانضمام إلى مثل هذا الاتفاق، ما يعني أنها ستحتاج إلى إعفاء وهو ما قاومته المملكة العربية السعودية مرارا. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن مندوب إيران لدى أوبك مهدي عسلي قوله: «تدعم إيران جهود أوبك لتحقيق استقرار السوق بأسعار عادلة ومنطقية، لكنها لن تلزم نفسها بأي تجميد.. يمكن بحث حصص الإنتاج بعد استعادة السوق توازنها». وفشلت أوبك في وضع سياسة للإنتاج خلال اجتماعها السابق في ديسمبر 2015 بما في ذلك وضع سقف رسمي لمستوى الإنتاج ما سمح فعليا لأعضائها البالغ عددهم 13 دولة بضخ كميات كبيرة من الخام في سوق متخمة أصلا بالمعروض. ونتيجة لذلك هبطت الأسعار إلى 27 دولارا للبرميل في يناير مسجلة أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات، لكنها تعافت منذ ذلك الحين لتصل إلى نحو 50 دولارا للبرميل بفعل تعطل بعض الإنتاج العالمي.

مشاركة :