نفى مدرب الفريق الهلالي السابق اليوناني جورجيوس دونيس أن يكون قد أدلى بأي أحاديث إعلامية أو تصريحات علنية مسيئة للنادي الأزرق ومنسوبيه كما تمت إشاعته في الأوساط الرياضية مؤخراً، مبيناً أن كلامه حول بعض الجوانب الإدارية والعناصرية فهم بشكل خاطئ ومخالف للمقصد الذي كان بعيداً عن الانتقاص أو التجريح في الكيان الذي عمل به لمدة تقارب العام ونصف العام ووجد فيه كل الاحترام والتقدير والراحة وحقق معه النجاحات والإنجازات ومن ثم خرج منه باحتفاء ووداع مميز من منتميه ومحبيه. ووصف دونيس العلاقة التي كانت تجمعه برئيس النادي الأمير نواف بن سعد وبمدير الكرة فهد المفرج بأنها «مميزة» قائمة على التفاهم والتعاون في كل ما يصب في مصلحة الفريق، معترفاً بأن صراحته وواقعيته في التعامل مع الأمور سببت كره البعض له كما يحدث معه في بلاده، حيث يكون على قرب من اللاعبين ويتخذ بعض القرارات التي لا ترضيهم، ومتحفظاً حيال الحديث عن تفاصيل الفترة الماضية. وشدد دونيس في تصريحات إعلامية على أن علاقته بالثنائي ناصر الشمراني وحارس المرمى خالد شراحيلي «جيدة» رغم اتخاذه لموقف حاسم بإبعادهما عن الفريق لأسباب فنية وانضباطية في عدة مناسبات خلال الموسم المنقضي، كاشفاً عن أنه فضل الاستمرار مع الكتيبة العاصمية على قبول العروض الاحترافية العديدة التي وصلت له أثناء فترة إشرافه الفني على «الزعيم» ومشيراً في هذا الصدد إلى أنه أخفى عرضا احترافيا للاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو من نادي صيني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية رغبةً في توفير المناخ الأفضل للتركيز على اللعب والإنتاجية مع الفريق، مرشحاً الثلاثي الدولي سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني للاحتراف الخارجي، مقراً بارتكابه لبعض الأخطاء في قراراته الفنية تجاه عدة أحداث ومناسبات لو عاد به الوقت معه لتبنى حيالها مواقف مغايرة ومتمنياً دوام التوفيق والتميز للنادي الأزرق الذي سيستمر في متابعته وتشجيعه حتى وهو يغادر أسواره بنهاية الموسم.