من نهر يتحطم مثل قطع الزجاج إلى كلب يحلق مثل البالون، يتنوع عالم الفنان السويدي، إريك جوهانسون، بمشاهد سحرية لا نراها عادة إلا في الكتب وأفلام الخيال. يبدأ جوهانسون أعماله بالبحث عن المواقع والأشياء المناسبة التي تمثل فكرته. ولكن جوهانسون جعل هذه المشاهد الساحرة جزءاً من أعماله وحياته الدائمة، إذ إنه يركز في عمله على تعديل وإعادة إيجاد لوحات وصور فنية تنتمي إلى بلاد العجائب. تتميز الأعمال باللمسات السحرية التي لا نراها إلاّ في كتب وأفلام الخيال."سي إن إن" ووفقا لـ "سي إن إن"، يشرح جوهانسون أنه يصنع هذه الصور بهدف "إيجاد علاقة غير متوقعة بين أشياء نستخدمها ونراها يوميا، لتبدو وكأنها من عالم آخر، يشبه إلى حد كبير عالمنا، ولكنه أغرب وأكثر اختلافا". يستغرق جوهانسون ساعات طويلة في تعديل الصور. يصف جوهانسون أعماله بأنها تشبه عملية تركيب الألغاز. تستخدم في الأعمال تقنيات عالية لإيجاد مناظر طبيعية غير متناسبة. ويستخدم "ملك التلاعب بالصور" في مشروعه الجديد "منظور الوهم" فن التصوير الفوتوغرافي وتقنيات تعديل الصور لإيجاد مناظر طبيعية غير متناسبة في أحجامها وأشكالها، وتشويه الأشياء والكائنات والأجسام، لإنتاج صور تعرض "المستحيل".
مشاركة :